الموضوع: .....
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-19-2021, 11:59 AM   #1

ahmed 22

قلم مبدع

 

 رقم العضوية : 101793
 تاريخ التسجيل : Sep 2016
 العمر : 33
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 2,754
 الحكمة المفضلة : لو كان هناك طريق للمعرفة لاصبحت كل الطرق كباري
 النقاط : ahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond reputeahmed 22 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 160081
 قوة التقييم : 81

ahmed 22 غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الفضفضه 

افتراضي .....




مؤخرا بقيت بشوف القضية الفلسطينية بنظرة مختلفة طبقا لمقولتين قرأتهم للشاعر الفلسطيني مريد برغوثي ..
المقولة الاولي : علمنا التاريخ درسين اثنين ..
اولهما ان تصوير الفواجع والخسارات بوصفها انتصار هو امر ممكن ....
والدرس الثاني هو ان ذلك ... لا يدوم

المقولة الثانية : لم اكن ذات يوم مغرما بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين ..
فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق... لقد خسرناها بالاكراه والقوة

بدون عاطفة

بأمانة الامر متشعب دائما عندما يتعلق الامر بفلسطين ..
تحتاج ان تنظر للعديد من الزوايا قبل ان تنطق بكلام غير ذي فائدة ....
لان القضية اصلا يخلوا منها المنطق ... والا كان هناك ولو وزن بسيط لأي حل يتم طرحه ...

ففلسطين كقضية اختبرت كل التناقضات في هذا العالم
وكل معالم ازدواجية المعايير والنفاق الأممي سواء غربيا او عربيا ...

فقط المنطق الثابت والوحيد الذي سيظل هو ان فلسطين بمثابة الترمومتر
الذي يقاس به لاي مدي وصل ضعف وخنوع العرب علي مر العقود ليس الا ..
وهذا ما ادركه الفلسطينين انفسهم منذ زمن..
وبالتالي تغير منطقهم تجاه القضية ..
وهو انهم فقط من سيقومون بمسح دموعهم ولن ينالوا من الاخرين سوي العواء ..
وبالتالي زيادة الالتفاف حول حماس للمقاومة واعتناقهم اكتر لافكارها بكل سوئاتها في ادارتها للبلاد
وميزاتها كممثل لطوق النجاة للبقاء والقتال من اجل استعادة الارض المسلوبة ..

وحاليا وفي ظل الزخم العالمي تجاه القضية خاصة في مواقع التواصل
او تعاطف بعض المشاهير الاجانب بشكل اكبر ..
قد يظن البعض ان هذا قد يمثل رادع لاسرائيل او قد يساهم في تغيير سياستها قليلا ...

ولكن اسرائيل ستظل اسرائيل لاعتبارات كثيرة بالنسبة للعالم الغربي لا داعي لذكرها فهي معروفة...
فكما يملك الفلسطينيين روايتهم الحقيقية للاحداث
ستظل اسرائيل تملك روايتها المفبركة و المتقنة بالميكنة الاعلامية الخاصة بها
لكي ترويها للعالم من وجهة نظرهم لكي يحدث انشقاق حول القضية
وبالتالي تصل الوضع 50/50 وهو مناسب لها كي تستمر مهما زاد التعاطف شعبيا مع فلسطين..

فمن اجل ان تملك اسرائيل الغطاء والتبرير الدولي لضرب العقارات والمنازل في فلسطين
ستظل تروح قصتها الحقيقية نسبيا عالميا ...
بجهل العالم بالمعطيات القديمة او سبب الموضوع الحالي
وهو التهجير الناس من منازلهم قصرا ...

يعني كما رأيت في مقطتفات لمقابلات علي محطات امريكية علي الفيس بوك..
يظل دايما القفز علي المعطيات الحالية وتجاهلها ..

ويكون صلب الموضوع دائما هو ان حماس مدرجة كجماعة ارهابية في العديد من الدول الاوروبية
وفي مقدمتهم امريكا وانجلترا وحتي في بعض الدول العربية كمصر وبلاد عربية اخري مابين وبين ..

وبالتالي الخطاب الموجه للعالم سيظل اننا نتصل باصحاب العقارات من اجل اخلائها
وقاموا بتصدير تلك الصورة بالفعل ونحن من نساهم في نشرها اكثر ..

لأن بالبلدي كدا هيقولوا الجماعات الارهابية اللي انتم كأمريكان واوروبين
وحتي عرب معترفين انهم جماعات ارهابية مسلحة وخطرة علي حدودكم وبتحاربوهم

موجودين هناك ومخبيين السلاح والعتاد وبيضربوا صواريخ علينا
وفعلا بيدلل علي شهادتهم انه بيظهر انفاق تحت بعض البيوت اللي بيتم هدمها ...

هي عامة لعبة سياسيه تمارسها اسرائيل منذ زمن ..
اللي استجد فقط ان حماس اظهرت انها تملك ترسانة سلاح اكبر..
وبالتالي سيظهر الاختلاف في التعامل سواء من اسرائيل او حماس بعد انتهاء المأساة الحالية ...
من اجل كتابة فصل جديد في الرواية ... بمعطيات قد تبدو جديدة
ولكنها طبيعية في مسار التطور الطبيعي للموارد وطول فترات الهدنة..
لا شئ يبقي علي حاله .. وكما قلنا ايقن الفلسطينين ان العون من انفسهم بداية

ام الاختلاف في الفصل القادم سيكون بتعامل اسرائيل مع مستجدات ما تملكه حماس من ترسانة مكنتها
من تجاوز القبة الحديدية لاسرائيل وجعلتهم في ملاجئهم ليل نهار واضرت باقتصادهم ..

او التحدي الذي سيواجه حماس مستقبلا في توفير السلاح في ظل الرقابة
التي ستزيدها اسرائيل وتشديد العالم حولها لأنها ذات طابع مزدوج ..
رمز للمقاومة محليا وفي نفس الوقت رمز للارهاب عالميا ..
مع تطور موقف بعض الدول العربية في مقدمتهم الامارات حاليا في التطبيع المعلن والمستفز مع اسرائيل ..
والبعض الاخر الذي يظهر علي استحياء سواء انسانيا او بكلمات فقط
تغازل شعوبها فيها اكثر مما تغازل القضية نفسها ..

ثم سنري تأثير السوشيال ميديا في تلك المرة علي منحني القضية
عالميا ... وكيف ستزيد من رواجها .. يعني بمثابة بالون اختبار بما انه معطي جديد في القضية ...
وبالتالي هل هي فرقعة .. ام قد يتكرر تأثيرها مع تكرر فصول جديدة للعدوان الاسرائيلي ...

ام سيتم استنزاف دورها كما استنزاف دور الشعوب بذكاء من اسرائيل
التي دائما تستنزف الشحن العاطفية من الشعوب الذي يفقد صوتها التأثير بعد ذلك ...
يعني الاجيال العربية الحالية اصحاب نفس قصير .. دائما ما تفقد الاستمرارية ..
دائما ما تعود لما كانت عليه مع اقرب هدنة ولو كانت يوم ..

اما الأن فسيظل العالم يمهد فقط لنهاية الفصل الحالي ..
او كما قال مريد برغوثي ان تصوير الجرائم والفجائع للعالم قد يعد انتصار .. ولكنه لا يدوم ..
فقط سيكتب بداية لفصل جديد لعل وعسي ان تتغير النتائج في الفصل القادم ..

وعندما نتوقف عن تصوير الجرائم والفجائع للعالم .. اعلم اننا اصبحنا اقوياء كفاية لكي ننهي المسألة ..
واما غير ذلك فهو مزيد من التضحيات الفلسطينية .. كقربان لاستمرار القضية ...









  رد مع اقتباس