عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-24-2021, 01:49 PM   #345

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,287
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي مداخلة على النص الذي قال به الصحابي الجليل عبدالله بن عباس

« تمهيد ».


كافة المسائل المتعلقة بالمرأة -سواء في الشرق أو الغرب؛ أو في النظم القمعية الذكورية أو الليبرالية المنفلتة من كل عقال وقيد؛ وخاصة مسائل تتعلق بالمرأة المسلمة؛ وأُلحقُ بها زميلاتها واللآئي لا يُؤمنَّ بالإسلام عقيدةً ومنهاجا أو أنه طراز خاص من العيش وطريقة معينة في الحياة وكيفية خاصة في معالجة كافة المسائل- هذة المرأة تعاني الأمرين منذ أن فتح لها باب الحياة العامة بكافة أشكالها على مصرعيه؛ وأغلقت بيدها حياتها الخاصة؛ فخلعت كساء الحياء وتعرت باسم المدنية؛ فكشفت عورتها أمام كل ذئب بشري؛ وأظهرت مــفــاتــنــها لعيون ذكور جوعى لا قيّم عندهم ولا مبادئ..

أقول : كافة مسائلها يتحكم فيها ذكر وليس رجل.. من خلال سَن قوانين تفسد لا تصلح -مثال: رئيس تونس المقبور يرغب في مساواتها مع الذكر في الميراث- مما أوصلنا نحن جميعا فيه اليوم -مثال: في جمهورية النمسا قُتلت حتى هذا الإسبوع [24 يوليو] العام 2021 .. 17 سبع عشرة امرأة على أيدي ذكور؛ وهذا يحتاج لدراسة الدوافع- فــ كافة مسائل المرأة تتأرجح بين حرية غير مسؤولة واعطاءها حقوق الرجل وزيادة؛ مع أنها أنثى..- لها كينونتها؛ ودورها المنوط بها في الحياة؛ ولا يصلح غيرها أن تقوم به- وبين رجعية إما جاهلية أو كهنوتية تعتمد مصادر فاسدة مخطئة.. وبالتالي غاب عن الساحة وتلاشى من العرض والتقديم النموذج الإسلامي الفذ والمثال القدوة الرائع للمرأة من خلال منهاج سماوي صحيح جاء به نبي الهدى والرحمة-صلى الله عليه وآله وسلم-أُعتمد فيه نص الكتاب الكريم وسنة المبعوث الخاتم من رب العالمين للبشر أجمعين.. -راجع ما كتبته في بحث سيرة أم المؤمنين : خديجة بنت خويلد- وصرنا نسير في طريق تقليد النموذج الغربي الفاسد.. وهم في الغرب يعانون من تبعاته ويتألمون من نتائجه..

أختي الكريمة !

-في الصفحة السابقة تحدثت عن ما قال به الصحابي الجليل عبدالله بن عباس-رضي الله عنهما- هنا أكمل تقديم افكار حول النص وليس بحث النص ذاته-

أقول :

كل المسائل الغيبية يجب أن تؤخذ عن طريق الوحي-لأنه أصح وأدق طريق- المنزل من السماء بواسطة أمين السماء جبريل على قلب أمين الأرض والسماء محمد -عليهما السلام- ؛ تلك المسائل الغيبية :

- كمسألة خلق آدم وكيفية خلقه

- مسألة خلق حواء وكيفية خلقها

- سكناهما في جنةِ وتفصيل ما تم فيها؛ ومن ثم خروجهما منها؛ وهبوطهما إلى الأرض، ومَن هبط معهما(!)

- مسألة الجنة والنعيم فيها

- مسألة النار والجحيم وما أعد للكافرين والمشركين فيها

- أحداث سبقت البعثة المحمدية-على صاحبها الصلاة والسلام- كأحداث الأنبياء والمرسلين ؛ ودعوتهم لــ أقوامهم من لدن آدم حتى المولد العجيب لابن مريم المسيح عيسى-على جميعهم الصلاة والسلام- .. وكذا أخبار الأمم السابقة والشعوب السالفة؛ والكتب المنزلة وحياً من رب البشر لتيسير حياتهم ..

وهذا مما يتعلق بمسائل التوحيد والإيمان والاعتقاد ..

أما ما يتعلق بمسائل الإخبار ولا يتعلق بها من حكم شرعي كــ أفعل أو لا تفعل أو الندب والكراهية ولا يبنى عليها وجهة نظر في الحياة ولا تبني عليها نظرة بعينها إلى الآخر .. فهي مجرد إخبار.. قد تفيد الظن أو تصلح للاستشهاد بها في موضع قصة أو حكاية أو عظة وتذكير.. ما لم يسعف المفسر أو الفقيه والمجتهد نص صحيح.. وقد أسهب بعض مَن يعلو المنابر في هذه الجزئية لأنها تروق للسامع -خاصة في زمن الضعف الشديد الذي طرأ على أذهان المسلمين في فهم الإسلام وعقيدته وأحكامه- فتؤثر في مشاعره وأحاسيسه وتجذب انتباه المتلقي من باب التخويف أو الزجر؛ أو الترهيب والترغيب؛ دون تبيان درجة صحة القصة أو الرواية فترسل مِن عقالها وتتلقاها العامة بالتسليم والقبول على أساس أن القائل شيخ زاوية كهنوتية أو ملازم طريقة صوفية وما أكثر ما نسمع وحتى لحظة كتابة هذه المداخلة..

ونحمد الله تعالى العلي القدير أنه سبحانه قد كلف علماء أجلاء لتوضيح هذه المقولات وتلك الروايات -ولا أدعي في نفسي العصمة-..-وهذه الجزئية تحتاج لتوضيح وتبيان-

وعليه فهناك روايات وقصص عدة ليس لها أصل صحيح يعتمد عليه في الاستشهاد بها في موضعها.. وقد تلقينا الكثير من الروايات والحكايات في مسائل التفسير -مثلا- ونعيم الجنة وعذاب النار وقصص الأنبياء والمرسلين من خلال بعض أهل السلف-رحمهم الله تعالى أجمعين- نُقلتْ من/عن أهل الكتاب وهذا ما يسمى في علم المصطلح بــ « الإسرائيليات ». وبعض مِن كتب في التفسير وتجدها في كثير من دواوين المواعظ والرقائق والزهد والآداب والموت وعذاب القبر وأحوال الآخرة ولرقة القلب وإدماع العين ملئت بقصص وحكايات لا اصل لها..

أقول(الرَّمَادِيُّ ) هذه الجزئية تحتاج لمزيد مراجعة وبحث وتدقيق وتحقيق وتخريج .. ولا أملك الأن -لحظة تسطير هذه المداخلة- من الوقت وايضا المراجع ما أوضحها؛ وأرجو من السميع العليم القدير البصير أن يهيأ لي الفهم الصحيح والاستيعاب الدقيق لبحث هذه المسألة.

اختي الكريمة العزيزة!

هذا ما اردت أن اقوله لكِ تعليقا موجزا عن ما قاله ترجمان القرآن !.. عبدالله بن عباس-رضي الله عنه..

وتتبقى في الحلق كلمة:

أن الكثير من ذكور البشر في كافة اصقاع الأرض ما زالت تسيطر عليهم النظرة الذكورية العلوية تجاه الأنثىٰ.. وهو ميراث جاهلي جاء من خلال تلك النظرة الدونية لها.. وكنتُ قد رغبت أن أتحدث عن ــــ .« الإعجاز الإجتماعي في الإسلام من خلال النص القرآني الكريم والهدي المحمدي المصطفوي العظيم ».. ولم أتمكن لضيق الوقت ومشاغلي اليومية؛ أضيفُ أنني لست متفرغاً كي أنجز ما أريده وأرغب فيه ..ـويتبقى لي قوة العزيمة والله -عز وجل- على كل شئ قدير.

*(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)

‏السبت‏، 14‏ ذو الحجة‏، 1442هــ ~* ‏24‏ تموز‏، 2021 م

(د.مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ)







  رد مع اقتباس