عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-12-2021, 11:21 AM   #5

Şα3Đ..♥

Don't Regret

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 6402
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : K S A
 المشاركات : 12,149
 النقاط : Şα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2020344
 قوة التقييم : 1011

Şα3Đ..♥ غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

مسابقه انا وقلمى والموسيقى المركز الثانى مسابقة افضل كاتب المركز الاول مغنى مميز وسام المركز الاول عبقرى العاميه فوز فى مسابقة افضل مدونة وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة اكثر المشرفين ابداعا وسام المركز الاول لمسابقه بلدى 13 وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

أمهات المؤمنين في سطور ..... ( 5 ) ...... ))

السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها ( 2 )

دخلت السيدة سودة رضي الله عنها بيت النبوة واجتهدت قدر طاقتها لإرضاء النبي صلى الله عليه وسلم ، ورعاية بناته ، وإدخال السرور على قلبه صلى الله عليه وسلم

فقد كانت تتميز بلطافةً في المعشر ، ودعابةً في الروح ؛ مما جعلها تنجح في إذكاء السعادة والبهجة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قبيل ذلك ما أورده ابن سعد في الطبقات أنها صلّت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ذات مرّة في تهجّده ، فثقلت عليها الصلاة ،،،

.. فلما أصبحت قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " صليت خلفك البارحة ، فركعتَ بي حتى أمسكت بأنفي ؛ مخافة أن يقطر الدم ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت تضحكه الأحيان بالشئ" .. ))

ولقد بقيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين أو أكثر ، لم يتزج معها أحد ، حتى دخل بالسيدة عائشة رضي الله عنها ، ولما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة كانت السيدة سودة ترعاها وتحبها وعندما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم ببقية زوجاته ، ظلت السيدة سودة تؤثر السيدة عائشة وتحبها ، حتى إنها تنازلت لها عن يومها لما كبرت .. )

فقد وهبت رضى الله عنها يومها للسيدة عائشة رضي الله عنها ، ففى صحيح مسلم أنها " لما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة (رضي الله عنها) ، قالت :

"يارسول الله ، قد جعلت يومي منك لعائشة ، فكان رسول الله يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة "
وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول عنها : " ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها (أي جلدها ) من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة" مسلم

ومعناه تمنت أن تكون في مثل هديها و طريقتها ، ولم ترد السيدة عائشة رضي الله عنها عيب السيدة سودة بذلك ، بل وصفتها بقوة النفس ..

فقد آثرت بيومها السيدة عائشة رضي الله عنها محبة وتقربا لرسول صلى الله عليه وسلم تبتغي بذلك رضاه ، فقد كانت تعلم محبته للسبدة عائشة رضي الله عنها ، فأثرت رضاه ومحبته على نفسها ، ورضيت بأن تبقى معه و لا يقسم لها فقط لتبعث في أزواجه صلي الله عليه وسلم ، فأي إيثار هذا !!

أن تعطي يومها لزوجة أخرى حبا للنبي صلى الله عليه وسلم
ولقد جمعت شخصيتها رضي الله عنها ملامح عظيمة وخصالا طيبة ، كان منها أنها معطاءة تكثر من الصدقة ، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بعث إليها يوما بغرارة ( وعاء توضع فيه الأطعمة ) من دراهم ، فقالت : ماهذه ؟ ، فقالوا : دراهم
قالت : في غرارة مثل التمر ؟ ففرقتها بين المساكين
( بسند صحيح عن ابن سيرين )

ولقد كان لها موقف مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : "خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها ، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها ، فرآها عمر بن الخطاب فقال : ياسودة ، أما والله ما تخفين علينا ، فانظري كيف تخرجين ؟

قالت : فانكفأت راجعة ورسول الله في بيتى وإنه ليتعشى وفي يده عرق ، فدخلت فقالت : يارسول الله إني خرجت لبعض حاجتي ، فقال لي عمر : كذا وكذا

قالت : فأوحى الله إليه ثم رفع عنه ، وإن العرق قي يده ما وضعه ، فقال :
"إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن "
رواه البخاري ومسلم

ولما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحجت نسائه في عهد عمر رضي الله عنه ، لم تحج معهم ، وقالت : "قد حججت واعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنا أقعد في بيتي كما أمرني الله "

وظلت كذلك حتى توفيت في آخر زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقيل بل توفيت في شوال سنة 54 هجرية بالمدينة ، في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه (ابن حجر /الإصابة في تمييز الصحابة )
أسكنها الله فسيح جناته



المراجع
كتاب صفة الصفوة
ابن الجوزي
كتاب أمهات المؤمنين
محمود المصري
قصة الإسلام
د / راغب السرجاني







  رد مع اقتباس