عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-12-2021, 11:22 AM   #6

Şα3Đ..♥

Don't Regret

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 6402
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : K S A
 المشاركات : 12,149
 النقاط : Şα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond reputeŞα3Đ..♥ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2020344
 قوة التقييم : 1011

Şα3Đ..♥ غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

مسابقه انا وقلمى والموسيقى المركز الثانى مسابقة افضل كاتب المركز الاول مغنى مميز وسام المركز الاول عبقرى العاميه فوز فى مسابقة افضل مدونة وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة اكثر المشرفين ابداعا وسام المركز الاول لمسابقه بلدى 13 وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

أمهات المؤمنين في سطور ..... ( 6 ) ........... ))

السيدة عائشة رضي الله عنها ( 1 )

حديثنا اليوم عن ثالث زهرة في بيت النبوة ، عن أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن المبرأة من فوق سبع سموات الصديقة بنت الصديق السيدة عائشة رضي الله عنها )))

تنتمي السيدة عائشة رضي الله عنها إلى بني تيم وهم بطن من قريش، فهي عائشة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب، فيلتقي نسبها مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب. وأبوها هو أبو بكر الصديق خليفة النبي صلى الله عليه وسلم، وصاحبه في رحلة هجرته من مكة إلى يثرب، وأمها أم رومان بنت عامر من بني مالك بن كنانة أسلمت وهاجرت . !!

ولعائشة رضي الله عنها من الإخوة عبد الرحمن وهو أخوها لأمها وأبيها، وعبد الله وأسماء وأمهما قتيلة بنت عبد العزى العامرية، ومحمد وأمه أسماء بنت عميس، وأم كلثوم وأمها حبيبة بنت خارجة.، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تُكنّى بأم عبد الله بابن أختها عبد الله بن الزبير ..

ولقد رأها الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه قبل أن يتزوجها ، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أُرِيتُكِ في المنامِ مَرَّتَيْنِ ، إذا رجلٌ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ من حريرٍ ، فيقولُ : هذه امرأتُكَ ، فأَكْشِفُها فإذا هي أنتِ ، فأقولُ : إن يَكُنْ هذا من عندِ اللهِ يُمْضِه" البخاري ومسلم

ولقد ذكرنا أن خولة بنت حكيم رضي الله عنها عرضت على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها ،كلا من السيدة سودة والسيدة عائشة ليتزوجهما، ولقد وافق الرسول صلى الله عليه وسلم وأمرها أن تخطبهما له .. )

فانطلقت من عنده فدخلت على السيدة سودة فاخبرتها وخطبتها للرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم خرجت من عندها فدخلت على أم رومان أم السيدة عائشة رضي الله عنها ، ولندع خولة تخبرنا بما جرى بينها وبين أم رومان رضي الله عنهما .. )

قالت: "فأتيتُ أمَّ رومانَ فقلتُ: يا أمَّ رومانَ ماذا أدخلَ اللَّهُ عليْكم منَ الخيرِ والبرَكةِ
قالت: ماذا ؟
قلت: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يذكرُ عائشَةَ
قالتِ: انتظري فإنَّ أبا بَكرٍ آتٍ
فجاءَ أبو بكر فذكرت ذلك لهُ. فقال أوَ تصلُح لَهُ وَهيَ ابنةُ أخيهِ /
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ " أنا أخوهُ وَهوَ أخي وابنتُهُ تصلحُ لي"
قالت: وقامَ أبو بَكرٍ

فقالت لي أمُّ رومانَ : إنَّ المطعِمَ بنَ عديٍّ قد كانَ ذَكرَها على ابنِهِ ، واللَّهِ ما أَخلفَ وعدًا قطُّ تعني أبا بَكرٍ

قالت فأتى أبو بَكرٍ المطعمَ فقالَ : ما تقولُ في أمرِ هذِهِ الجاريةِ /
قالَ فأقبلَ على امرأتِهِ فقالَ لَها: ما تقولينَ

فأقبلت على أبي بَكرٍ فقالت: لعلَّنا إن أنْكحنا هذا الفتى إليْكَ تُصبئْهُ وتدخلْهُ في دينِكَ

فأقبلَ عليْهِ أبو بَكرٍ فقالَ: ما تقولُ أنتَ؟ فقالَ: إنَّها لتقولُ ما تسمعُ /
فقامَ أبو بَكرٍ وليسَ في نفسِهِ منَ الموعدِ شيءٌ ، فقالَ لَها: قولي لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فليأتِ
فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فملَكَها َ" الذهبي

وتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة وكان ذلك في شهر شوال سنة عشرة من من النبوة وقبل الهجرة بثلاث سنبن وهي يومئذ بين السادسة والسابعة من عمرها ، ثم دخل بها في المدينة بعد ذلك وهي بنت تسع سنبن ، في شوال من السنة الثانية للهجرة .. ))

فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت :" تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين ، فقدمنا المدينة فنزلنا في بنى الحارث بن الخزرج ، فوعكت فتمزق شعري ، فأتتنى أمي أم رومان ، وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لى ، فصرخت بي فأتيتها ما أدري ما تريد منى ؟

فأخذت بيدي حتى أوقفتنى على باب الدار ، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسى ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهى ورأسى ، ثم أدخلتنى الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت /

فقلن : على الخير والبركة وعلى خير طائر ، فأسلمتنى إليهن فأصلحن من شأنى

فلم يرعنى إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ، فأسلمننى إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين" رواه البخاري ومسلم )

ولما أذن الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة ، هاجر هو وأبو بكر رضي الله عنه إلى المدينة ، وتركا خلفهما أهلهما فلما قدما المدينة واستقر بهما المقام ، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وأبا رافع في صحبة عبد الله بن اريقط ليأتى ببناته أم كلثوم وفاطمة وزوجته سودة وأم أيمن وابنها أسامة بن زيد رضى الله عنهم جميعا ، وكتب أبو بكر رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله يأمره أن يحمل أهله أم رومان واختيه عائشة وأسماء رضى الله عنهم جميعا ، فخرجوا جميعا مهاجرين إلى المدينة المنورة







  رد مع اقتباس