جولة في خيالات أنثى .. إلى متى ويظل ذلك العشق متلبسك ؟
كان ذلك السؤال ؟ تعرف إجابته تماما
فهي تعلم إنها أنثى تلبسها الحب وتمكن منها ولا شفاء منه حتى الموت
فهي أنثى اثارته على نفسها .
واخفت وجعها . أرادت له بأن يظلُ أسمهُ شامخًا أن يكون هناك من يحملُ اسمه فهو يستحق نعم يستحق
ومع ذلك كلما انزوت بنفسها تتحدثُ بصوتِ يرتجف وهي تنادي اسمه في ظلمة الوجعِ
تتمتمُ…. كنتُ أنثى تشكو ظمأن وظنتك لي ماءً … كنت ارتجف من برد الشوقِ وظننتك ستكون لي غطاءً.. كنت أغرق في بحور وجعي وظننتك طوق نجاتي …كنت غريبة في أيامي وظننتك أنت من سيكون لي وطنناً
حتى وإن رحلت ولم يبقى لك أثراً
ستظلُ حكاية حبي لك حكاية لا تغلق … حكاية سارية المفعول حتى وفاتي
وستظلُ سفينة حبك راسية في بطني قلبي وأيام عمري
ليتك تعلمُ أني مازلتُ أحدثُ صورك بصوتي المرتجف واخبرك أني احتفظُ بذكريات جميلِ حديثنا وضحكاتك في جيب قلبي
ومازلت أنثى تصطحبك كل ليلة لتتجول معك في حدائق الشوق والحب
وتقطف لها زهرة بيضاء تضعها على شعرها المنسدل على أكتافها
وتترك على جبينها قبلة … وهي تغمض عينيها وأنت تهمس في أذنها
أنت لي الحياة أحبك
وتحس بدفء أنفاسك تتسلل روحها … تلتف لك وتهمس هي أيضًا بأذنك لتقول لك وأنا لا أريد الحياة من غيرك
مازلت اتخيلك وأنا أراقصك تحت المطر نتبلل و تخبئني في معطفك
تخيلتك أني اقول لك أريد قطعة حلوى وتذهب لتشتري لي من ذلك البائع وتعود بها لي معك ولا تجدني وتلتفت بخوف عاشق وتتسأل أين هي ؟ وأنا اُرقبك من خلف شجرة وأنا اضحك بشقاوة طفلة .. أشعر بخوفك علي تم امشي كمتسللة على أطرافِ اصابعي
وأنا ممسكة بطرفي ثوبي … حتى اصل إليك وأقف خلفك وأصرخ أنا هنا أنا هنا
وبفرحة وغضب تقول لي كاد أن يسقط قلبي إياك وأنت تختبي عني المرة القادمة سامسك بك بيدي أينما اذهب ستذهبي معي
ثم أمد لك يدي وتنظر لي نظرة حانية لتقول لي ماذا ؟
اقول لك حلوتي ….تضحك وتقول أه منك يا معشوقتي وطفلتي
قل لي بربك هل ناداك يوم الشوق كي تتجول في مخيلاتك بي
قل لي بربك هل تذكرني أم إنك نسيتني واقفلت دفاتري
إيلانا
التعديل الأخير تم بواسطة إيلاانا ; 09-15-2021 الساعة 05:01 PM |