ازيكم انا حبيت اضع نوع من الشعر مختلف شويه او بمعنى اصح قديم شويه وهو من الفتره اللي كان المسلمين فيها فتحين الاندلس اسبانيا حاليا وهي قصيده ألقاها شاعر اندلسي مسلم بعد سقوط الاندلس هو ابو البقاء الروندي و القصيده بعنوان رثاء الأندلس
لكل شيئ اذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الامور كما شاهدتها دول
من سره زمن سائته أزمان
دهى الجزيرة أمرا لا عزاء له
هوى له احد وانهد ثهلان
فاسأل بلنسية ما شأن مرسية
وأين شاطبة أم اين جيان
وأين قرطبة دار العلوم فكم
من عالم قد سمى فيها له شان
قواعد كن اركان البلاد فما
عسى البقاء اذا لم تبق اركان
تبكي الحنيفية البيضاء في اسف
كما بكى لفراق الالف هيمان
على ديار من الاسلام خالية قد
أقفرت ولها بالكفر عمران
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة
حتى المنابر ترثي وهي عيدان
يا من لذلة قوم بعد عزهم
احآل حالهم كفر و طغيان
لمثل هذا يذوب القلب في كمد
ان كان في القلب اسلام و ايمان
وهذه الدار لا تبقى على احد
ولا يدوم على حال لها شان
يمزق الدهر حتما كل صابغة
اذا نبت مشرفيات وخرصان
وينتضي كل سيف للفناء ولو
كان ابن ذي يزن والغمد غمدان
اين الملوك ذو التيجان من يمن
و أين منهم أكاليل و تيجان
واين ما شاده شداد في ارم وأين
ما ساسه في الفرس ساسان
أتى على الكل أرا لا مرد له
حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملك
كما حكى عن خيال الطيف و سنان
اتمنى ان تنال اعجابكم
مع تحيتي /shiri