 مازلت أحلم باللقاء
تعطلت حركة سير أيامي
أمام إشارة حمراء
تثبتت بأرض اليأس أقدامي
لم أستطع نزع الحذاء
وكأن شيئاً ما يقف أمامي
يحجب عني ما خلفه من أشياء
وكأني قبلت بما تمليه علي أوهامي
فبات يقلبني الهوى كيفما يشاء
أصبح الحزن صديقا لسطوري وكلامي
فاحتل القلب من بين كل الأصدقاء
كانوا كثيرون أصدقائي لكن مع احترامي
كان الحزن أقربهم وأشدهم وفاء
في شدتي كانوا يتضاحكون فوق حطامي
ويلملم حزني ما تبقى من أشلاء
رحلت إلى الخيال وتقبل الواقع خصامي
وهناك التقيت بحبيبتي أجمل النساء
رأيتها كما أردتها أيقظت عشقي وغرامي
ابتليت بعشقها فكان أجمل ابتلاء
كلما اقتربت منها أغفو فأراها في أحلامي
وأخبرها أني مازلت أحلم باللقاء
ش . ح
|