خيط من الحب في ضلعي الأيسر لم أريد الخروج من هنا !
أردت ترك خيط , يعيدني كلما أبعدتني الأمواج العاتية , خيط كذاك الخيط الذي وصفه أدوارد لجين أير في اللحظات السابقة لأعترافه بمحبتها :
" أتعتقدين أن بيني وبينك صلة من القرابة يا جين ؟ ذلك لأني أشعر أحياناً بشعور غريب نحوك , لاسيما عندما تكونين قريبة مني بمثل ما أنت الآن .. بل يخيل إليّ أن تحت أضلعي اليسرى خيطاً ربط رباطاً وثيقاً بخيط يماثله مشدود إلى أضلعك الصغيرة , ولذلك أخشى أن ينقطع هذا الرباط الوثيق إذا فصلت بيننا هذه المسافة الشاسعة , وعندئذ قد تداهم الآلام قلبي وتدميه "
سأترك هذا الخيط مربوطاً في أضلعي اليسرى , ليتصل بروايتي ! بمتابعي ! وأحبائي .
هنا أنا
|