عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-07-2021, 01:21 PM   #351

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي «„ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ”»

بسم الله الرحمن الرحيم


«„ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ”»
من باب تعلم الأحكام الشرعية العملية..

". حديث: "في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل قال تغتسل "

قال الإمام البخاري-رحمه الله تعالى- : باب الحياء في العلم.

وقال مجاهد: لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر.
وقالت عائشة : نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدِّين.
ثم روى - البخاري - بإسناده : عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة:" حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ جَاءَتْ(*) أُمُّ سُلَيْمٍ(**) [-امرأةُ أَبِي طَلحة-(***)] إِلَى رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-فَقَالَتْ :„ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ(****)، فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ !؟”؛ قَالَ النَّبِيُّ-صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-:«„ إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ(*****) ”»؛‏ فَغَطَّتْ(*)(*) أُمُّ سَلَمَةَ ـ تَعْنِي وَجْهَهَا ـ وَقَالَتْ:„ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَتَحْتَلِمُ[أوَتَحْتَلِمُ ] الْمَرْأَةُ !؟”؛ قَالَ :«„ نَعَمْ تَرِبَتْ يَمِينُكِ فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا ”».
[Sahih Bukhari Book: 3, Hadith: 130]+[ والحديث مخرّج في الصحيحين .] (1) درجة الحديث: ذكر أنه متفق عليه، يعني: على صحته وعلى تخريجه بين البخاري، ومسلم .
:" وقد وقعت هذه المسألة لنساءٍ من الصحابيات:
لــ

- خولة بنت حكيم .. عند : أحمد، والنسائي، وابن ماجه.
ولــ

- سهلة بنت سهيل .. عند : الطبراني.
ولــ

- بُسْرة بنت صفوان .. عند : ابن أبي شيبة.
فتلك
:" الصحابيات -رضوان الله عليهن- كنَّ يسألن النبي -عليه الصلاة والسلام- عن الأحكام، وما منعهن الحياء من السؤال لشدة حاجتهن للعلم، وللتعبد لله -جل وعلا-".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الحديث تجده عند :

(1) البخاري : الأدب (6121)؛ ومسلم : الحيض (313)؛ والترمذي : الطهارة (122)؛ والنسائي : الطهارة (197)؛ وابن ماجه : الطهارة وسننها (600)؛ وأحمد (6/292)؛ ومالك : الطهارة (118).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

(*) في صحيح النسائي؛ تخريج الألباني؛ ورد النص :" - أنَّ امرأةً قالت : يا رسولَ اللَّهِ ! إنَّ اللَّهِ لا يستَحي مِنَ الحقِّ ، هل علىٰ المرأةِ غُسلٌ إذا هيَ احتَلَمت ؟ . قالَ : نعَم إذا رأَتِ الماءَ (*)(*) فضحِكَت أمُّ سلمةَ ، فقالت : أتَحتَلِمُ المرأةُ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ : ففيمَ يشبِهُها الولَدُ ".

[روته: أم سلمة؛ أم المؤمنين؛ انظر : الألباني في : صحيح النسائي: (197)الحديث : صحيح]
(**) سهلة بنت ملحان الأنصارية؛ أم أنس بن مالك، أسلمت متقدمة مع قومها من الأنصار.
(***) زوجته، وهو: زيد بن سهل الأنصاري، وفيه نزلت: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون).
(****) إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنْ الْحَقِّ : لا يمتنع من ذكره أو فعله حياء، والغرض من هذه الجملة: تقديم الاعتذار عما ستسأل عنه.
(*****) الماء: المني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

التعليق :
الحياءُ كلُّه خَيرٌ، وهو مِن الإيمانُ، ومِن الأخلاقِ المَحمودةِ التي يجِبُ أنْ يَتحلَّى بها الرِّجالُ والنِّساءُ على السَّواءِ. و

في هذا الحَديثِ تُخبِرُ زَينبُ ابنةُ أمِّ سَلَمةَ -رَضيَ اللهُ عنهما-أنَّ أمَّ سُلَيمٍ -وهي والدةُ أنسِ بنِ مالكٍ وزَوجةُ طَلحةَ بنِ عُبيدِاللهِ-رَضيَ اللهُ عنهم جميعًا-أتتْ إلى رسولِ اللهِ-صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- في حُضورِ أمِّ سَلَمَة -رَضيَ اللهُ عنها- زَوجِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمَهَّدَتْ لسُؤالِها، مما يتعلق بالفروج، وهي مما يستحيا من ذكره عادة قدمت بين يدي سؤالها تمهيداً لإلقاء سؤالها؛ حتى يخف موقعه على السامعين.. وهي تطلب الحق، ولا تتكلم بذلك في غير طلب الحق، والتعبد لله -جل وعلا-

وقالت: إنَّ اللهَ -عز وجل- لا يَسْتحيي مِن الحقِّ، فلا يَمتنِعُ مِن بَيانِه وإظهارِ الحق الذي يستحيا من ذِكره من أجل الحياء، ما دام في ذكره فائدة؛ وذلك لأنَّ ما ستَذكُرُه للنبيِّ -صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-مِمَّا تَسْتحيي النِّساءُ مِن ذِكْرِه عادةً بحَضْرةِ الرِّجالِ، فلما ذكرت أم سليم هذه المقدمة التي لطفت بها سؤالها، دخلت في صميم الموضوع،

ثمَّ
سَألَتْ سُؤالَها: هل يَجِبُ على المرأةِ مِن غُسْلٍ إذا احتلَمَتْ؛ أي : تخيلت في المنام أنها تجامع؟، فرَأَتْ في مَنامِها أنَّ الرَّجُلَ يُجامِعُها؟ .
فأجابَها -صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- أنَّ الغُسْلَ يَجِبُ عليها إذا رَأَتِ «الماءَ»، أي: المَنِيَّ؛ إذا استَيقظَتْ مِن نَومِها، فإذا لم تَرَهْ [ آثر يدل على وجوده ونزوله ] فلا غُسْلَ عليها، فــ
غَطَّتْ أمُّ سَلَمَةَ رَضيَ اللهُ عنها وجْهَها حَياءً مِن السُّؤالِ؛ لأنَّ نُزُولَ المَنِيِّ منهنَّ يدُلُّ على قُوَّةِ شَهوتِهنَّ للرِّجالِ،
و
سَألَتِ النبيَّ -صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- تَعجُّبًا: أَوَتَحتلِمُ المرأةُ؟ ؛ أي: أتَرى المرأةُ المَنِيَّ، وتَحتلِمُ كالرِّجالِ، فــ
أجابَها -صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: نَعمْ؛ تَحتلِمُ وتَرى المَنيَّ.
ثمَّ
قال لها: «تَرِبَتْ يَمينُك»، أي: افتقَرَتْ وصارَتْ على التُّرابِ، وهي كَلمةٌ جاريةٌ على ألْسِنةِ العرَبِ لا يُريدونَ بها الدُّعاءَ على المخاطَبِ،
ثمَّ
قال-صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: فبِمَ يُشبِهُها وَلَدُها؟ ، والمعنى: فبأيِّ شَيءٍ يُشْبِهُها وَلَدُها لو لم يكُنْ لها ماءٌ؟ .
وماءُ الرَّجلِ غَليظٌ أبيضُ،
وماءُ المرأةِ رَقيقٌ أصفرُ، و
قد جاء أنَّ أيَّ الماءينِ عَلا الآخَرَ أو سَبَقَ، كان منه الشَّبَهُ الذي في وَلَدِهما.
وهذا تشبيه بلاغي لزمن النبوة؛ وقد ثبت بالعلم الحديث اليوم ما يقارب هذا المعنى!

وفي الحديثِ: النَّهيُ عن الحَياءِ في طَلَبِ العِلمِ والسُّؤالِ عن الدِّينِ؛ لأنَّه حقٌّ.

فــ أن ذكر ما يستحيا منه غير مكروهٍ إذا كان لمعرفة الحق والتفقه في الدين.

(لا يستحيي من الحق): المراد بالحياء هنا معناه اللُّغوي؛ إذ الحياءُ الشرعيُّ خير كله، والمراد: إن الله لا يأمر بالحياءِ في الحق.

قوله: "إن الله لا يستحي من الحق" الحياء صفة عامة كلية من الصفات التي تكون قائمة بالله -جل وعلا- وتكون قائمة ببعض المخلوقات، فالإنسان فيه حياء، ومن صفاته الحياء، والله -جل وعلا- من صفاته الحياء، واسمه أو من أسمائه حيي، كما جاء في حديث سلمان الذي في السنن: «إن الله حيي ستير»

ـــــــــــــــــــــــــــــ
[انظر : النسائي : الغسل والتيمم (406)، وأبوداود : الحمام (4012)، وأحمد (4/224).] .
فالله -جل وعلا- موصوف بالحياء الحق على ما يليق بجلاله -جل وعلا- وعظمته ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
[ سورة الشورى: 11]
فهذا المعنى، أو هذه الصفة صفة الحياء صفة كلية، لا ينبغي، بل لا يجوز أن تفسر في حق الله -جل وعلا- بما هو المعهود في حق المخلوق، بل نعلم معناها في اللُغة، ونثبتها على ظاهرها لله -جل وعلا- دل عليه قولها: "إن الله لا يستحي من الحق" فالله سبحانه لا يستحي من الحق، ولا يستحي من ضرب الأمثال الحق كما قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
[ سورة البقرة: 26]
ـــــــــــ
وفي الحديث : جواز استفتاء المرأة بنفسها عن أمر دينها .
وفيه: بيان ما عليه الصحابيات من الاهتمام بأمر دينهن والسؤال عنه .
و

من أحكام الحديث:
أولا: دل الحديث على حسن السؤال من أم سليم -رضي الله عنها- وأن حُسن السؤال مهم جدا في إلقائه، وفي إجابة المجيب، فكثيراً ما يمنع السائل من الجواب الحَسن، أو الجواب المُفصل؛ لأنه لم يُحْسِن السؤال؛ لهذا أبلغت أم سليم -رضي الله عنها- في حُسن السؤال حيث قالت: "إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت" قال: "نعم إذا رأت الماء".
وفيه: بَيانُ أنَّ للمَرأةِ ماءً (مني)، وأنَّها تَحتلِمُ كالرِّجالِ، فـ

المرأة تُنْزِل كما يُنْزِلُ الرجل، فــ
(احتلمَتْ): بمعنى: الاحتلام افتعال من الحُلم، وهو ما يراه النائم في نومه، والمراد به هنا أمر خاصٌّ هو الجماع.
فــ
الاحتلام: هو رؤية منام، وسُمي حصول المعاشرة في المنام احتلاماً دون رؤيا؛ لأنها من الشيطان، فالاحتلام سواء كان احتلاما بمن تحل للإنسان، أو احتلام للمرأة بمن يحل لها، أم غير ذلك، هذا كله من الشيطان؛ ولهذا لم يقل في الاحتلام، إنه رؤيا مع أنه هو رؤيا منام، لكنه قيل: الاحتلام؛ لأنه من الحلم، والحلم من الشيطان، والرؤيا من الله - جل وعلا.
فــ :
من أحكام الحديث:
ثانياً : دل الحديث على أن المرأة تحتلم كما يحتلم الرجل، والاحتلام في الرجال كثير، وفي النساء قليل، وذلك لغلبة طبع الرجل في هيجان مائه، وكثرته دون هيجان ماء المرأة، فالمرأة ماؤها قليل، والرجل ماؤه من حيث التولد كثير؛ لهذا يصاب الرجال بالاحتلام أكثر من النساء، بل قليل من النساء من تحتلم.
ومن ذاك يكون الشَّبَهُ في الولد بالأُمِّ. كما أشار إلى هذا بقية الحديث .
وفيه: المرأة يجب عليها الغسل حين تحتلم، إذا أنزلت ورأت الماء . أي: المنِي بعد الاستيقاظ.
و من أحكام الحديث:
ثالثاً: دل الحديث على أن المرأة، يجب عليها الغسل إذا حصل لها التلذذ، والشهوة في احتلامها بأن رأت الماء، يعني: في ملابسها أو بعض ملابسها، أو نحو ذلك، أو هي رأته يعني: رأت في المنام، أنها تلذذت وبلغت الشهوة، فيجب عليها الغسل بذلك، فالمرأة في ذلك مثل الرجل؛ ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام- نعم إذا رأت الماء، والرجل كذلك يجب عليه الغسل إذا رأى الماء، لا بمجرد الاحتلام.
رابعاً:أفاد الحديث أن كلمة على، عليكِ كذا على المرأة كذا، أنها من الألفاظ التي تفيد الوجوب، وهذا مقرر في أصول الفقه، فإن من الألفاظ التي نستفيد منها الوجوب أن يعبر عن الشيء بــ عليك، كذا كقوله -جل وعلا-: ﴿
عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
[سورة المائدة: 105]
وكقوله: ﴿كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
[سورة النساء: 24]
وهذا يفيد الوجوب، وهنا قال: "نعم" يعني: على المرأة غسل إذا احتلمت، إذا رأت الماء، نفهم من قوله: على المرأة، يعني: أن ذلك واجب عليها.
قوله: "إذا رأت" المقصود بالرؤية هنا، رؤية الآثار بعد اليقظة، وليس المقصود أنها رأت ذلك في المنام.
وفيه: الأمْرُ بالغُسلِ لِمَن يَحتلِمُ إذا رَأى الماءَ «المَنِيَّ» بعْدَ الاستِيقاظِ. و
وفيه: ثُبوتُ شَبَهِ الوَلَدِ بأبيهِ أو أُمِّه ".
وفيه: إثبات صفة الحياء لله -جلّ وعلا-، إثباتا يليق بجلاله، على أنه لا يمتنع تعالى من قول الحق لأجل الحياء .
وأن الحياء لا ينبغي أن يمنع من تعلُّم العلم، حتى في المسائل التي يستحيا منها .
ومن الأدب وحسن المخاطبة، أن يقدم أمام الكلام الذي يستحيا منه مقدمة تناسب المقام، تمهيدا للكلام، لِيَخِفَّ وقعه، ولئلا ينسب صاحبه إلى الجفاء .
وفضيلة أم سليم -رضي الله عنها- بحرصها على الفقه في الدين، وحسن أدبها؛ بتقديم ما يمهد لعذرها .
نفي صفة الحياء من الحق عن الله -عز وجل-، أي الامتناع عن الحق بسبب الحياء؛ وذلك لكمال عدله ورحمته .

هذا.. ومن الله -تعالى في سماه وتقدست اسماه- التوفيق والصلاح والهداية !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

{ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ }
صفحة
من

كتاب « أحكام الدماء الخارجة من رحم المرأة»
*(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)*

‏الأحد‏، 02‏ ربيع الثاني‏، 1443هــ ~ 07 نوفمبر‏، 2021م
أعد هذا الملف :د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ؛ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِن ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِــالدِّيَارِ المِصْرَية الْمَحْمِيَّةِ - حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى-







  رد مع اقتباس