[إيلاانا]

وسألت أيامها إلى متى وأنا في قائمة الانتظار ؟
إلى متى وذلك الجرح ينزف وطال التئامهُ ؟
إلى متى اتتبع أخبار الفرح مُقبلاً إلى مدينتي؟
إلى متى الملم جثثَ أحلامي المتساقطة ؟
إلى متى أظل أتجول في طرقات الحيرة حاملة أمنيتي على عاتق الرجاء ؟
إلى متى ابحث على ذلك الجاني الذي شق ثوب الفرح واغتصب فرحة عمري ؟ ورمى بي في طرقات الضياع تنهش جسدي النحيل ذئاب الخوف ؟
إلى متى انتظر ذلك الذي يأتي حاملاً معه شعلة الأمل ؟
كي اُعيد ترميم ما هُدم من أحلامي ؟
كيف لي أن أُعيد ابتساماتي وأفراحي
كي يحق لك أن أحلم … وأنادي بأمومتي .
كي التقي به … دون خوف … دون ضعف .. دون الإحساس بالعجز والنقص .

إيلانا