عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-25-2021, 12:50 AM   #1

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,760
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي ما أدراك ما المشاعر ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القرب من الله يكون (بحفظ المشاعر) لله،
والبعد عن الله يكون (بتشتيت المشاعر) على الدنيا وأهلها.

كل القضية في المشاعر!

الإيمان أصله مشاعر، والكفر أصله مشاعر، ولتتأكد من ذلك انظر إلى ركائز العبودية؛ تجدها مشاعر حب، ومشاعر خوف، ومشاعر رجاء، وانظر لكفر إبليس؛ تجده مشاعر كبر!

لاتحسب أن هذه المشاعر كميات بلاحدود؛ بل هي كمية محدودة؛ فإن صرفتها هنا وهناك؛ لن يتبقى منها شيئا يليق بالإيمان، ولتتأكد من ذلك انظر لنفسك وقد دخلت الصلاة موزع المشاعر على هذا الأمر، وذاك الهم؛ كم ستعقل من الصلاة؟

كما أن المشاعر أصل العبادة؛ فكذلك هي تلطفها وتحببها، فلا تكون أمرا ثقيلا أبدا، ولتتأكد من ذلك انظر إلى الحب كيف يفعل بعبادة المناجاة؟
كيف يجعلها تسكن القلب لاتفارقه، وأينما كنت وجدته يهتف:
رب اجعل عملي لك، رب اجعل علمي لك،
رب اجعله ينفعني حين ألقاك، وهكذا… ….
لا يفتر القلب أبدا، ولا تتعبه العبادات، بل تؤنسه العبادات!

لا أحد أبدا صرف مشاعره لله فأصابه الحزن والاكتئاب، إنما يصيب الحزن والاكتئاب من صرف بسخاء مشاعره على مخلوق؛ ثم لم يعامله ذاك المخلوق كما يجب، أما الله؛ فلا أحد أحسن معاملة من الله؛ تصرف له وهو يحبب خلقه بك!

لا تحمل همّ أن يحبك الخلق؛ فالخلق وكيلهم الله :
اصرف قلبك له، وهو يأتي بقلوبهم إليك.

طريقك مستقيم، فلا تلتفَّ على الطريق !







  رد مع اقتباس