عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-26-2021, 10:34 AM   #1238

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

الشيخ صالح الجعفري كتب في ال البيت هذه القصيدة
رضينا يابنى الزهراء رضينا.......بحب فيكم يرضى نبينا
رضينا بالنبى لنا اماما.........وأنتم آله وبكم رضينا
وبالسبط الحسين كذا أخوه.....وحيدر ثم زين العابدينا
وزينب من لها فضل سمى.....سلالة أحمد فى الطيبينا
لها نور يضىء كمثل شمس....من المختار نشهده مبينا
لها جود لها كرم وعطف.......حوت فضلا يرى للمنصفينا
أمير المؤمنين أبوك حقا.......على ساد جيوش العارفينا
وأمك بضعة المختار طه........محببة الى الهادى نبينا
وكان المصطفى يحنو عليها......حنو مودة عطفا ولينا
وجاء حديثه يتلى جهارا........لقد سادت نساء العالمينا
اذا اشتقنا الى خير البرايا.......أتيناكم مشاة راكبينا
فأنتم منه بالأسرار جئتم......وجئناكم فشاهدنا الأمينا
وشاهدنا لديكم كل خير......وشاهدنا ألوفا زائرينا
باخلاص وتوحيد ودين........أتوكم سادتى متبركينا
تذكرهم مشاهدكم جنانا......بروضة جدكم للوافدينا
فروح منه والريحان يأتى........لزوار أتوكم مخلصينا
فأنتم منه والذكرى لديكم.....برؤياكم ترى للمؤمنينا
فباب العلم والدكم على.......له سيف أباد الكافرينا
فمن دمع لأرض قد روينا.....من الأشواق نحو الأكرمينا
نظن بأننا نحو المدينة......يفوح العطر منكم كى ندينا
فأشبهتم بعطركمو رياضا...حوت جدا لكم فى المرسلينا
رضينا أن نكون لكم ضيوفا......وبالاقبال منكم قد رضينا
وفى نظراتكم سر خفى.........يسر بسره قلبا حزينا
ظلام الليل صار بكم ضياء.......وبدر التم صار لكم رهينا
وفضل الله عندكمو كغيث......يعم أحبة متعرضينا
ومن زار الكرام ولم يشاهد......مآثرهم فانا قد لقينا
لهم علم واجلال وفضل.......بمدح الله صاروا مكرمينا
همو ذهب وغيرهمو نحاس.......بطهر الله صاروا طاهرينا
فلا فضل لفضلهمو يضاهى...وفى الفردوس سادوا الساكنينا
وفى الدنيا نجوم زاهرات........لهم هدى اليهم قد هدينا
وجدهمو اذا ما قلت أشهد........شهدت له بارسال يقينا
فاسم المصطفى فى الدين ركن....وجاحده أضل الجاحدينا
فان تشهد له تعرف بنيه......والا كنت كذابا لعينا
أتشهد للنبى ولست تعطى.....بنيه حقهم ودا مكينا
فزرناهم وللمولى شهدنا......بتوحيد فكانوا شاهدينا
ويسقون الأحبة يوم حشر.....من الحوض المبرد أن ظمينا
يقول البعض من حسن شربنا....وقوم من حسين قد سقينا
كذلك فاطم الزهراء تسقى.......وزينب للأحبة أجمعينا
فزرهم قبل موتك كى تعلى.....بيوم الحشر بين الزائرينا
تنادى منهمو انا سمعنا........سلامك فى الدنا فى القادمينا
وكم قد زرتنا واليك ندعو.......بخير دائما متضرعينا
وما كنا عن الزوار صما.........وما كنا عبادا غافلينا
ولكنا باذن الله نسمع.......ونبصر وفدكم ياوافدينا
ويرضى جدنا وله دعاء.........لزوار لنا يامسلمينا
وفاطمة تنادى يوم حشر.....على الزوار جاءوا مسرعينا
محمد يارسول الله انى.....أود من الأنام الزائرينا
فكافئهم فهذا اليوم فيه........جزاء أحبة للأقربينا
أياحسن المكرم نلت فضلا......واخلاصا وارشادا مبينا
شهيد والشهادة خير ربح.....ومن سموك صاروا نادمينا
وسيدك النبى وقال ابنى.....سيصلح بين جيش المؤمنينا
فأصلح بينهم وتراه بدرا........زهيدا فى حطام المترفينا
له حلم له كرم وجود..........يفوق به عطاء المنفقينا
شبيه بالنبى له كمال........واخبات يفوق المخبتينا
وللسبط الحسينى أخيه فضل.....يجود بماله للمعوزينا
شبيه بالنبى وحاز فضلا....شهيد الحق فى المتخضبينا
كحمزة جده وكذاك جعفر.....ووالده وكانوا فائزينا
شهيد ياحسين بغير شك.....وفى الشهدا تفوق الأولينا
حسين من خيار الخلق طه......وطه من حسين الأحسنينا
سكينة يامكرمة السجايا......وبنت حسيننا فى الطاهرينا
وأختك فاطم لكما كمال........بذكر الله بين الذاكرينا
كفاكم أنكم فى الأرض نور......كنور البدر نشهده يقينا
نفيسة كم لها فضل نفيس.......من المولى يرى للناظرينا
فكم تلت الكتاب مكان قبر.......تكون به لقوم صالحينا
اذا نظروا اليها ذكرتهم......نبيا فاق جمع المرسلينا
فكم سئلت دعاء مستجابا....وكان الشافعى فى السائلينا
وكم بثت علوما فى البرايا.....وكانت قدوة للمهتدينا
فلا عجب فللمختار تنتمى.....الى الحسن المثنى تنتمينا
عليك رضاء ربى يانفيسة.......على مر الزمان تقبلينا
جلال الله عندك يانفيسة......ونور العلم بين العالمينا
وأهل العلم تأتى من بلاد......لتنظر للجلال مسلمينا
ومن زار الأحبة سوف يلقى......ثواب جزائه خلدا وعينا
لأهل البيت عند الله قدر.....كمثل صلاته فى المكرمينا
وقد قال النبى على محمد.....وآل محمد فى العالمينا
لهم عزم على كل البرايا..........ووثبتهم تفوق الواثبينا
اذا حمى الوطيس كمثل أسد.......بآجام ترد الغاصبينا
وما بحر اذا ألقى الدرارى.....كمثل حديثهم للسامعينا
سفينتنا اذا الطوفان يطغى.......ونجم هداية للحائرينا
وطورا عند سبطهمو تراهم.......جميعا من بلاد حاضرينا
رأيت المصطفى كالبدر يأتى.......يزور حسينه حينا فحينا
فزوروا مثله سبطا سميا......وكونوا مثل خير المرسلينا
وقل يارب صل على محمد........وآل محمد والمؤمنينا
سلام الود من قلبى اليكم.........ورحمة ربنا للصادقينا
الهى بالنبى كذا بنيه............تقبل دعوتى والسائلينا
وعاملنا باحسان وفضل..........يعم لحاضر والغائبينا
ويكفيك السلام بلا دعاء...........وردهمو دعاء المخلصينا
برد سلامهم يرضاك ربى........فهم من خيرة المتقبلينا
فهل هذا الكلام به ضلال..........وتخريف لقوم عالمينا
لماذا يابنى الاسلام نطغى.......ونهدم ديننا كالهادمينا
يكفر بعضنا بعضا جهارا........على فعل رآه القوم دينا
أما زار البقيع وكان يدعو.......رسول الله بين المقبرينا
بألف زار للأبوين حقا..........وزار لحمزة والميتينا
وأقوال العوام تعد لغوا........ولا حكم لجهل الجاهلينا
أهيل البيت أنتم أهل دين.......وأهل الله كنتم ظاهرينا
اله العرش فضلكم علينا......وأعلى قدركم فضلا مبينا
وما سدتم بمال فى البرايا......ولا زهو كأمر الحاكمينا
ولكن بالنبى حبيب ربى......بفضل الله صرتم منتمينا
وأصبحتم كشمس فى سماء.......تعالت عن أكف اللاحقينا
يحرك نورها قلبا سقيما......ليسعى نحو حزب المفلحينا
فكم بالوعظ أقواما هديتم.......فجاءوا للهدى مستبصرينا
وكم للشرع فى الدنيا نصرتم.......وكنتم للكنانة حافظينا
وكم بالسيف للسفلى خفضتم......وللعلياء كنتم رافعينا
وكم للخيل فى الهيجا ركبتم......وكنتم للديار مفارقينا
كأنكم الجبال اذا صدمتم......وكنتم للعدو محطمينا
وما للجبن نحوكمو سبيلا......وقد كنتم أسودا زائرينا
خيول الحرب تعرفكم رجالا ....لدى الهيجاء كنتم ثابتينا
وهاشم جدكم ولكم سيوف....طوال هشمت للظالمينا
اذا ما قيل فى الهيجا على......ترى أعداءه متخاذلينا
اذا ما جرد الهندى يوما.......ترى أعناقهم متقطعينا
فسل عنه المشاهد يوم بدر.....وأملاك الاله مسومينا
وخندقهم وأحدهمو حنينا......وخيبر اذ أتاهم باهتينا
وقد قال النبى غدا سأعطى......فأعطاها على الصالحينا
فحاء منكمو قالت مقالا.......حوينا كل فضل الأفضلينا
وسين منكمو قالت بحق.........سلالة أحمد فى العالمينا
ونونكمو تقول النور منا..........ونور النور خير المرسلينا
وياء فى الحسين تقول يقتل.....شهيدا من سيوف المارقينا
وعين من على قد أفادت...........أنا عين لدين عز دينا
ولام منه بالافصاح قالت.......لسان الدين رد المنكرينا
وفى ياء يد الاسلام ردت.......رجال الكفر أسفل سافلينا
وفاؤك فاطم الزهراء قالت.....فؤاد المصطفى انى يقينا
وطاؤك طهر ربى قد أتانا..........بقـرآن أقـر القارئينا
وميمك قد أجادت فى مقال.......مماتى بعد سيدنا أبينا
وتاؤك يالها أدت مقالا........نساء الخلد حقا تفضلينا
وزايك فاطم الزهراء قالت.......خلقنا زينة فى الخالدينا
وهاؤك هامت الأرواح شوقا......الينا من زمان الغابرينا
وراؤك رحمة الرحمن ربى......الى كل الخلائق أجمعينا
أشار المد أن الفضل يبقى......الى قوم أتوا متأخرينا
وهمزتك المضيئة قد أشارت....أهيل البيت كونوا عارفينا
جلال منكمو يهدى أناسا.....غدوا من حبكم متسربلينا
وذاقوا من ودادكمو شرابا.....فصاروا من سناه هائمينا
وشدوا الرحل نحوكمو وجاءوا....لزورتكم وكانوا مخلصينا
أتيناكم أتيناكم بشوق.....واخلاص وكنـا واثقينا
وما كنا بزورتكم لنشقى.....ولكنا بها فى المسعدينا
وما هجرانكم الا جفاء......ونقص فى عقول الناقصينا
قبابكمو كأن الخلد فيها...كقبة جدكم للمنصفينا
وفى الجلسات عندكمو ثواب.....وتذكار لكل الجالسينا
وتشهدهم أولوا الألباب حتى.....تزور الروح روح القاطنينا
ويحصل أنس أرواح تآخت......قديما قبل دهر الداهرينا
فبالأرواح زوروا ان أردتم......زيارتهم وكونوا معتنينا
فكم قوم رأوهم فى شهود......عيانا للحرائر لابسينا
وكم قوم رأوهم فى منام.....فسل عنهم تجد خبرا يقينا
وكم قوم دعوهم من بلاد.......فجاءوا للديار مهاجرينا
وكم قوم لهم حب وشوق.....لأجلهمو أتوا متغربينا
وكم قوم ببعد فى وداد......تراهم فى البعاد مقربينا
وكم قوم تراهم فى هيام....تراهم من دلال سائحينا
وكم قوم بليل قد تراهم....على الأبواب صاروا واقفينا
وكم قوم اذا وصلوا اليهم.....تراهم دائما متجردينا
وكم قوم اذا دخلوا مقاما....لأهل البيت ظلوا ساكتينا
وكم قوم تراهم فى جمال....ونور ظاهر مستبشرينا
وكم قوم تراهم من جلال.....تخاف قلوبهم كالمذنبينا
فيكتب توبهم والله يهدى......الى التوفيق قوما تائبينا
وكم قوم لهم حب ولكن.....دخان فوقه كالمنكرينا
وكم قوم بشقوتهم تولوا....وكانوا قبل ذلك زائرينا
وكم قوم لهم بغض شديد.......أضر بهم وكانوا مبغضينا
ومن ينكر على الأشراف فضلا.....ترى أعلامه فى الهالكينا
شقى من تولى عن ديار.....تدور بها قلوب العاشقين
وفى رؤياهمو شكر لربى........على انعامه للمنعمينا
ومن أنوارهم نارت قلوب......رأيناهم ببعد مظلمينا
وفى ود لهم شكر لربى........فزرناهم وكنا شاكرينا
ومن زاروا الكرام فهم كرام......ومن زاروا الأسافل سافلينا
وكم زاروا ديار الكفر جهرا.......وما زاروا بقاع الطاهرينا
أيكفر من يزور لآل طه.......ويسلم من يزور المشركينا
تعجب من ضلال فى عقول.....وحاذر من دعاة المنكرينا
وكن رجل الثبات ولا تمارى......لمن بالريب صاروا ممترينا
وفى بدر لنا بدر على......أبو حسن مبيد المشركينا
وزوج للبتول وكان بحرا.....بعلم الدين فاق العالمينا
يرد جواب من يأتى اليه.....بمعضلة يفيد السائلينا
أبو الحسنين أواها تراه.....بجوف الليل بكاء حزينا
عليه الله فى القرآن أثنى......بمدح صادق فى الراكعينا
شممنا من مقام السبط عطرا....فخلنا الورد ثم الياسمينا
شهودكمو شفاء مثل شهد.....شراب سائغ للشاربينا
قلوب الخير وافدة اليكم........وأهل الشر ولوا مدبرينا
خديجة من لها فضل سمى.....تسامى فى سماء العالمينا
وقصة نوفل تنبيك عنها.....وعن عقل لها فى العاقلينا
رقية أم كلثوم عليهم.......رضاء الله دهر الداهرينا
وباقر من له علم كبحر.........به يروى لقوم مجدبينا
وجعفر من له سر عظيم....صدوق فاق صدق الصادقينا
وابنته مفضلة وتدعى........بعائشة ببيت الطاهرينا
وأنورهم وأنورهم وزيد........وموسى من يسود الكاظمينا
ومريم من دعت لى فى منام......بجنة خلدهم فى الخالدينا
ورضوان من المولى تعالى........يعم لامهات المؤمنينا
لقد حازوا بخير الخلق طه..........فضائل من اله العالمينا
وزر للشافعى وكن محبا........فزورته سراج الصادقينا
كبحر فى علوم الشرع يحوى.......جواهر قد حوت درا ثمينا
فكم نشر العلوم وكان بدرا.......مضيئا فى بلاد المسلمينا
تغنى بالمديح لآل طه..........فمدحهمو غناء المادحينا
وأسمع للأحبة كل يوم........فمدحهمو شفاء السامعينا
شراب سائغ وله ضياء.......وعطر قد يفوق الياسمينا
ورضوان من المولى تعالى........يعم أئمة متفرقينا
سلالة أحمد فى كل قطر.......من الأقطار صاروا مقبرينا
ورضوان من المولى تعالى.......يعم صحابة متراحمينا
اله العرش بشرهم بخلد.......فكانوا فى جنان خالدينا
وأفضلهم هو الصديق حقا....يصدق أحمدا صدقا مبينا
وفاروق له عزم وحزم.......يفرق بين جيش المبطلينا
وعثمان الذى جمع المثانى.....كتاب الله يهدى الحائرينا
صلاة الله يتبعها سلام......على المختار ثم الطاهرينا
وآل ثم أصحاب كرام......وتابعهم وتابع تابعينا
متى ما الجعفرى يقول مدحا......رضينا يابنى الزهرا رضينا
وعم بفضلك المدرار شيخا.....هو ابن ادريس بدر الذاكرينا
امام عالم بحر خضم..........فكم بالدر أهدى الحاضرينا
وعم بفضلك النجل المفدى......عبيد العال وارثه يقينا
وعم السيد المشهور شيخى...محمدا الذى أحيا السنينا
وكان القطب لا يدرى لفرد.......فضائله علت فى العالمينا
وكم خرق العوائد فى أمور...وكم أهدى الطريق السالكينا
تبسمه كمال فى كمال ....وغضبته كمن سكن العرينا
له فضل على فكم هدانى.....وعلمنى علوم العارفينا
ولو كشف الحجاب لناظريه........لولوا من جلال هائمينا
عليه الله يرضى كل حين......وبالحسنى لنا ياسامعينا







  رد مع اقتباس