عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-30-2021, 02:56 AM   #2843

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

أقوال الحكماء..
قِيْلَ ما العَدْلُ؟.
قال: اتباعُ الهُدَى، وتَرْكُ الهَوَى.
قيل: فما الحَزمُ؟.
قال: الصَّبْرُ على العاجِلِ، والتَّأَني في الآجِلِ.
قيل: فما الكرم؟.
قال: تأدَيةُ الحُقُوقِ، ورِعَايةُ الصديقِ.
قيل: فما اللُّؤْمُ؟.
قال: طَلَبُ اليَسيرِ، ومَنْعُ الكثير.
قيل: فما العِزُّ؟.
قال: كثرةُ المالِ، والاكْتِفَاءُ على كل حالٍ.
قيل: فما الذُلُّ؟.
قال: شدة الإفلاسِ، والانكسارُ عِنْدَ النَّاسِ.
قيل: فما النُّبْلُ؟.
قال: مؤاخاة الأكْفاءِ وَمُدَاهَنةُ الأعْداء.
قيل: فما الدَّناءَة؟.
قال: إحْرازُ المَرءِ نَفْسَهُ، وإسْلامُهُ عِرْسَهُ.
قيل: فما الحِلْمُ؟.
قال: العَفْوُ بَعْدَ القُدْرَةِ، والرضا بَعْدَ السُّخْطِ.
قيل: فما العَقْلُ؟.
قال: سُرعَةُ الفَهْمِ، وَقِلةُ الوَهْم.
قيل: فما الخَرْقُ؟.
قال: سُرعةُ الوثبَةِ، والعَجَلَةُ قَبْلَ الفُرْصَةِ.
قيل: فما الجَهْلُ؟.
قال: الطَّيْشُ عِندَ الغَضَبِ، والحِقْدُ عِنْدَ السُّخْطِ.
قيل: فما الشَّجاعة؟.
قال: العَزْمُ على التقدمِ، والتَّثبتُ قَبْلَ التَّنَدُّمِ.
قيل: فما الجُبْنُ؟.
قال: الضَّنُ بالحيَاةِ، والحِرْصُ على النَّجاةِ.
قيلَ: فما الرَّفْقُ؟.
قال: دَرْكُ الكثير بالشيء اليَسِيرِ.
قيل: فما السُّؤدُدُ؟.
قال: بَذْلُ النَّدى، وكَفُّ الأذى، ونَصرُ الموْلَى.
قيل: فما القناعة؟.
قال: الصُّحْبَةُ بالعَفافِ، وَالرِّضا بالكَفَافِ.
قيل: فما العِيُّ؟.
قال: قلةُ الصّواب، والإبْطاءُ عَنِ الجوابِ.
قيل: فما الدَّهاءُ؟.
قال: النَّظرُ في العَواقِبِ، والتَّجَمُّلُ عندَ النَّوائِبِ.
قيل: فما الأدَبُ؟.
قال: التجرُّعُ للْغُصَّةِ حتى تُنَال الفُرْصَةُ.
قيل من السَّعيدُ؟.
قال: من اعتبرَ بأَمْسِهِ ونظر لنفسه.
قيل: من الشَّقي؟.
قال: من جَمَعَ لغيره، وبَخِلَ على نفسه.
قيل: فمن الحازم؟.
قال: من حفظ ما في يده، ولم يؤخّر شغل يومه إلى غده.
قيل: فمن المُنْصِفُ؟.
قال: من لم يكن إنصافه لضعف يده وَقُوةِ خصمه.
قيل: فمن الجواد؟.
قال: من لم يكن جوده لدفع الأعداءِ، وطلب الجزاء.
قيل: فمن المُحِبُّ؟.
قال: من لم تكن محبته لبذْل معونة أو حذف مَؤُونَةٍ.
قيل: فمن الحليم؟.
قال: من لم يكن حِلْمُهُ لِفَقْدِ النُصْرةِ، وعَدَمِ القُدرة.
قيل: فمن الشجاع؟.
قال: من لم تكن شجاعته لفوت الفِرار، وبُعد الأنصار.
قيل: فمتى يكون الأدب أضر؟.
قال: إذا كان العقل أنقص.
قيل ما السؤدد؟.
قال: اصطنَاعُ العشيرة، واحتمال الجريرة.
قيل: فما الشرف؟.
قال: كف الأذى، وبذل الندى.
قيل: فما الثناءُ؟.
قيل: استعمالُ الأدَب، ورعَايةُ الحسب.
قيل: فما المجد؟.
قال: حَمْلُ المغارم، وابتناءُ المكارم.
قيل: فما السماحة؟.
قال: حب السائل وبذل النائل.
قيل: فما الرفق؟.
قال: أن تكون ذا أَناةٍ، ولا تخاشِن الولاةَ.
قيل: فما الجود؟.
قيل: أن ترى نعماك زائدة، والعطية فائدة.
قيل: فما الغنى؟.
قال: قلة تمنّيك، والرضا بما يكفيكَ.
قيل: فما الفقر؟.
قال: شَرَةُ النفس، وشدَّةُ القُنوط.
قيل: فما الجبن؟.
قال: طاعةُ الوَهَلِ، وشدةِ الوَجَلِ.
قيل: فما الجهل؟.
قال: سرعةُ الوِثابِ، والعيُّ بالْجَوَابِ.







  رد مع اقتباس