عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-30-2021, 03:53 AM   #2930

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
بحث (الفعل المضارع) بتفاصيله، مع ملحوظات مهمَّة قد لا تجدونها في كتب النَّحو النَّظريَّة .
تعلمنا أن الفعل الّذي يقبل (السين، سوف) هو الفعل المضارع، كقولنا: سأذهب، سوف أذهب، وإن لم يقبلهما فهو ليس بمضارع.
ويأتي المضارع: منصوباً، مجزوماً، مبنيَّاً، مرفوعاً.
* يكون المضارع منصوباً:
إذا سُبق بالأحرف الناصبة: (أن، لن، كي، إذنْ).
أحب أن أتعلمَ. - لن أذهبَ غداً. - درست كي أنجحَ - إذن تستفيدَ إن درست
وينصب المضارع بــــــ:
الفتحة: إن لم يتصل به شيء، كـقولنا: لن أذهبَ .
وقد تكون الفتحة مقدرة إن كان الفعل منتهياً بألف أو واو أو ياء، كقولنا: لن يسعى، لن يدعو، لن يبكي، فنقول في إعراب الفعل: مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتح المقدر على الألف للتعذر، وعلى الواو والياء للثقل.
وقد تظهر الفتحة على الواو والياء؛ لأنها أخف من غيرها، فنقول: لن يسموَ، لن يرميَ .
حذف النون: إن اتصل به:
واو الجماعة: لن يذهبوا. ألف الاثنين: لن يذهبا. ياء المؤنثة المخاطبة: لن تذهبي.
فإن اتصل به أحد الأمور الثلاثة، وسبق بحرف ناصب يُعرب: (فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون، لاتِّصاله بـ (ألف الاثنين، واو الجماعة، ياء المؤنَّثة المخاطبة)، والضمير: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
متى تكون (إذنْ) حرفاً ناصباً؟
تكون حرفاً ناصباً (وتعرب: حرف نصب وجزاء وجواب) إذا توافرت فيها الشروط الآتية:
1. أن تقع في بداية الكلام، ولا يسبقها شيء.
2. ألّا يفصل بينها وبين المضارع فاصل كالسين وسوف ...
3. أن يدل المضارع بعدها على المستقبل.
4. أن يليها فعل مضارع وليس ماضياً أو أمراً، كـقولنا: إذن تنجحَ إن درستَ.
ملحوظة مهمة: إن اختل أحد الشروط السابقة للأداة (إذن) فإنَّها تعرب حرف جواب وجزاء، والمضارع بعدها مرفوع، كــقولنا: إن تدرسْ إذن تستفيدُ، نلاحظ اختلال شرط (وقوعها في أول الكلام).
يكون الفعل المضارع مجزوماً:
إذا سُبق بأحد أحرف الجزم وهي: (لم، لمَّا، لام الأمر، لا الناهية الجازمة)
كـقولنا: - لم يدرسْ. - لمَّا يدرسْ. - لِيدرسْ. - لا تدرسْ.
ملحوظات مهمّة:
لمّا: تكون حرفاً جازماً؛ إن جاء بعدها فعل مضارع، أما إذا جاء بعدها فعل ماضٍ فغالباً تكون أداة شرط غير جازمة.
لام الأمر: هي لام مكسورة (ليدرسْ)، والمضارع بعدها مجزوم، ويراد به الطلب (الأمر)، وإن سُبقت بواو أو فاء فالأحسن تسكينها (ولْيدرسْ، فلْيدرسْ).
هذه الأحرف الجازمة (لم، لمَّا، لام الأمر، لا الناهية الجازمة) تجزم بعدها فعلاً مضارعاً واحداً، وتعرب هذه الأدوات: حرفاً جازماً.
وهناك أدوات تجزم فعلين مضارعين، فما هي؟؟
علينا أن نعرف أنَّ هناك أدوات يأتي بعدها فعلان فتشكل الأداة مع الفعلين بعدها أسلوباً من أساليب العرب يُسمَّى (أسلوب الشرط)؛ فحصول الفعل الأول شرط لحصول الثاني، فعندما أقول: (إن تدرسْ تنجحْ)، فالنجاح شرط حصوله الدراسة.
وأدوات الشرط الجازمة هي: (إنْ، إذما، من، ما، مهما، متى، أيَّان، أين، أنَّى، حيثما، كيفما، أيّ، أمَّا) .
ويُسمى الفعل الأول (فعل الشرط)، ويُسمى الفعل الثاني (جواب الشرط)، وإن كان فعل الشرط مضارعاً يعرب على الشكل الآتي: فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون إن كان صحيح الآخر، كقولنا:
(إن تدرس تنجحْ) ، أو حذف حرف العلّة إن كان معتل الآخر، كقولنا: (إن تعفُ عني أعفُ عنك) ، أو حذف النون -إن اتصلت به ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المؤنثة المخاطبة، كقولنا: (إن تدرسا تنجحا، إن تدرسوا تنجحوا، إن تدرسي تنجحي) .
وأيضاً يُجزم المضارع إن كان جواباً للطلب، والطلب: (أمر، نهي، استفهام، دعاء، تمنٍّ، ترجٍّ، عرض، تحضيض)، ومن أمثلة:
- الأمر: كقول امرئ القيس:
قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
بسقط اللِّوى بين الدّخولِ فحوملِ
نبكِ: مضارع مجزوم؛ لأنه حواب للطلب، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن .
- النهي: لا تضع وقتك تندمْ .
واستخدام بقيّة أنواع الطلب قليل الورود .
تنبيه مهمّ:
إذا كان فعل الشرط وجوابه فعلين ماضيين، فإننا نعربهما كما تعلمنا في إعراب الفعل الماضي، ويجب أن نقول في نهاية إعرابهما (والفعل في محل جزم) فإن لم تُذكر ذلك فلن يُقبل إعرابك.
كثيراً ما يمر بنا مصطلح (الأفعال الخمسة) فما الأفعال الخمسة؟ ولماذا سُميت الأفعال الخمسة؟
هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين (تدرسان)، أو واو الجماعة (تدرسون)، أو ياء المؤنثة المخاطبة (تدرسين). وهذه الأفعال تكون مرفوعة أو منصوبة أو مجزومة.
ترفع بثبوت النون كقولنا: الطّلابُ يدرسونَ، الطّالبان يدرسانِ، أنتِ تدرسين .
تنصب وتجزم بـ حذف النون كقولنا: لن يذهبوا ، لم يذهبوا .
وسُمّيت الأفعال الخمسة هذا الاسم لأنها تتصل بخمسة أشياء:
1. ألف الاثنين الدالة على المخاطبين: تدرسان.
2. ألف الاثنين الدالة الغائبَين: يدرسان.
3. واو الجماعة الدالة على جماعة المخاطبين: تدرسون.
4. واو الجماعة الدلالة جماعة الغائبين: يدرسون.
5. ياء المؤنثة المخاطبة: تدرسين.
يكون المضارع مبنيّاً:
إذا اتصلت به إحدى النونات الثلاثة: (نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة "نَّ-نْ"، نون النُّسوة).
ويُبنى الفعل المضارع على:
السكون: إن اتصلت به نون النسوة (يلعْبنَ)، ويعرب: مضارعاً مبنياً على السكون لاتصاله بنون الإناث، ونون الإناث: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
الفتح: إن اتصلت به إحدى نوني التوكيد (والله لأدرسَنَّ، والله لأدرسَنْ)، ويعرب: مضارعاً مبنياً على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، ونون التوكيد: حرف لا محلَّ له من الإعراب.
تنبيهان مهمَّان جداً:
الأول: إن سُبق المضارع المبني بـ (حرف جازم)، كقولنا: لا تلعبنَّ، لم يدرسْنَ، وكقول الشاعر:
إنَّ العيونَ الَّتي في طرفها حورٌ
قتللنا ثم لم يُحييْنَ قتلانا
فيجب أن نقول في نهاية إعرابه: وهو في محل جزم.
الثاني: إن سُبق المضارع المبني بـ (حرف ناصب)، كقولنا: أحب أن تدرسْنَ، فيجب أن نقول في نهاية إعرابه: وهو في محل نصب.
ويكون الفعل المضارع مرفوعاً:
إذا لم يُسبق بناصب، أو جازم، أو لم تتصل به إحدى النونات الثلاثة، كقولنا: زيدٌ يلعبُ، الطلابُ يدرسونَ.
يرفع المضارع بـــ:
الضمّة الظاهرة أو المقدرة على حرف العلة: إذا لم يتصل به شيء، كقولنا: يلعبُ خالدٌ في الحديقةِ وأرى محمداً بجانبه.
ثبوت النون: إذا اتصل به ألف الاثنين (يدرسان)، أو واو الجماعة (يدرسون)، وياء المؤنثة المخاطبة (تذهبين ).
أحياناً تتصل نون التوكيد بالمضارع المرفوع بثبوت النُّون وفاعله (واو الجماعة)، فإن أُكِّد المضارع (تنجحون) بنون التوكيد يصبح: والله لتنجحُنَّ
نلحظ أنّ: واو الجماعة، والنون علامة الرفع حُذفا، والأصل أنَّ الكلمة مركَّبة من:
(اللام + المضارع تنجح + واو الجماعة + النون علامة الرفع + نون التوكيد)، فيعرب على الشكل الآتي:
مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، واو الجماعة المحذوفة منعاً من التقاء السَّاكنين: ضمير متَّصل مبني في محلّ رفع فاعل، ونون التوكيد: حرف لا محلَّ له من الإعراب.
ملحوظاتٌ مهمَّةٌ :
- إن كان آخر الفعل المضارع المجزوم مضعَّفاً فإنَّه يُحرَّكُ بالفتح، كقولنا: لم يهتمَّ بالأمر، ولم يصحَّ قوله، وكقوله تعالى: ﴿مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾، والسؤال: كيف يكون مجزوماً وحركته الفتحُ، وكيف يُعرب ؟
حُرِّك بالفتح منعاً من التقاء السَّاكنين، ويعرب على الشكل الآتي :
مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السُّكون، وحُرِّك بالفتح منعاً من التقاء السَّاكنين.
- المضارع المجزوم بالسكون، وفعل الأمر المبني على السكون يُحرَّكان بالكسر؛ إن وليهما ساكنٌ، منعاً من التقاء السَّاكنيَنِ، كقولنا: لم يدرسِ الدَّرسَ، ادرسِ الدَّرسَ .
كُنِ ابنَ مَن شئتَ واكتسب أدباً
يُغنيكَ محمودُهُ عنِ النَّسبِ







  رد مع اقتباس