عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-30-2021, 04:31 AM   #2958

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

🌹 بسم الله الرحمن الرحيم 🌹
---(الدرس 19)---
قال الناظم رحمه الله :
وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا……كالْمُصْطَفى والمُرتْقَيِ مَكَارِمَا
فَالأوَّلُ الإعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا……جَمِيعُهُ وَهْوَ الَّذي قَدْ قُصِرَا
وَالثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنْصْبُهُ ظَهَرْ……وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أيْضاً يُجَرّ
وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ……أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ
فَالأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الجَزْمِ……وَأبْدِ نَصْبَ مَاكَيَدْعُو يَرْمِي
وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ وَاحْذِفْ جَازِماً……ثَلاثَهُنَّ تَقِْض حُكْماً لازِماً
________________________________________________
نثر الأبيات :
---------------
سمِّ ما كان من الأسماء مثل المصطفى والمرتقي ( معتلا ) ،
فيقدّر جميع الإعراب في ( المصطفى )، ويسما ( المقصور )...
و( المرتقي) يسمّا ( منقوصا ) ، ويظهر فيه النصب ، وينوى رفعه وجره ......
وكل فعل كانت في آخره ( ألفا) ،أو (واوا ) ،أو ( ياء ) فيسمّا (معتلا ).....فيقدر الإعراب على ( الألف ) إلا في الجزم ، ويظهر النصب على ( الواو، والياء ) ، ويقدر الرفع فيهما .....وأما في الجزم فتحذف جميع هذه الحروف بلا استثناء .
________________________________________________
قال الناظم
وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا……كالْمُصْطَفى والمُرتْقَيِ مَكَارِمَا
أي سم الأسماء التي مثل ( مصطفى ، والمرتقي ) أسماء معتلة .....
والاسم المعتل عند النحاة هو : كل اسم معرب كان آخره حرف علة غير مشدّد ، حركةما قبله من جنسه .
( كل اسم ) : خرج به الحرف والفعل ( لا ، يدعو... ).
( معرب ) : خرج به الاسم المبني ( ذا ، الذي ....)
(كان آخره حرف علة ) : خرج به ما كان آخره صحيحا
( محمد ، ملعب ......)
( غير مشدّد): خرج حرف العلة المشدد ( مدعوٌّ ،مرضِيٌّ...)
( حركة ما قبله من جنسه ) : أي ( الواو ) قبلها ضمة ، و( الياء ) قبلها كسرة ....وخرج بهذا القيد مثل ( دلوٌ ، ظبْيٌ) لأن حركة الحرف الذي قبلها ليست من جنسها ...وأما ( الألف ) فما قبلها دائما مفتوح .....
وهذا هو الاسم المعتل عند النحاة وهو الذي يقصده الناظم ، وينقسم إلى نوعين ، مثل لهما ب( المصطفى ) ، و( المرتقي ) ....
١_ المقصور : ما كان في آخره ( ألف ) لازمة مثل ( مصطفى )
وأما إن كانت الألف غير لازمة فليس من هذا الباب مثل المثنى ( "طالبا" العلم ) لأن ألفه عارضة ، وأيضا ما كان من الأسماء الستة ( رأيت " أبا" عمر ) ، فإن ألفه عارضة غير لا زمة ....
٢_ المنقوص : ما كان في آخره ( ياء ) لازمة مثل ( المرتقي )
وأما المثنى في النصب أو الجر فليس من هذا الباب لأن ياءه غير لازمة ، وكذلك الأسماء الستة في الجر.
------------------------------------------------------
ثم قال:
فَالأوَّلُ الإعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا……جَمِيعُهُ وَهْوَ الَّذي قَدْ قُصِرَا
أي أن جميع الإعراب ( الرفع ،و النصب ،و الجر ) يقدر في الأول ( مصطفى ) ، وهو ( الاسم المقصور ) .....فتقول :
_ (جاء مصطفى ) : مصطفى ؛ فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها ( التعذر ) ....
_ (رأيت مصطفى ) : مصطفى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها ( التعذر) ....
_ ( مررت بمصطفى) : مصطفى : اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .......
وهكذا في كل اسم مقصور .
تنبيه : قالوا ( منع من ظهورها التعذر ) لأن النطق بالحركة على الألف متعذر ، فلا تستطيع أن تقول ( مصطفَىَ،مصطفَىُ ....
ثم قال :
( وَالثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنْصْبُهُ ظَهَرْ) أي أن ( المرتقي ) يسما
( اسما منققوصا ) وهذا النوع يظهر عليه النصب ...فتقول :
( رأيتُ المرتَقِيَ) : المرتقيَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .........( وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أيْضاً يُجَرّ) أي : و يقدر الرفع في الاسم المنقوص، فتقول :
( جاء المرتقي ) : المرتقي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها (الثقل ).......
( كَذَا أيْضاً يُجَرّ) أي ومثل الرفع الجر أيضا يقدر فيه الإعراب ، فتقول :
( مررت بالمرتقي ) : المرتقي : اسم مجرور بالكسرة المقدر. منع من ظهورها ( الثقل ) .....وهكذا
تنبيه : قالوا ( منع من ظهورها الثقل ) لأنك تستطيع النطق بها ،ولكن مع ثقل في اللسان..( المرتقِيُ)...
وأما الواو فلا يوجد اسم معرب ينتهي بواو قبلها ضمة ....وأجاز الكوفيون ما سمِّيَ بالفعل مثل ( يدعو ) أو كان أعجميا مثل ( سمندُو) أن يكون من هذا الباب فيعطى حكمه ....أفاده ابن عقيل .
-------------------------------------------------------------------
تكلم الناظم على الاسم المعتل تعميماً للفائدة ،وتكميلا للقسمة ، لأنه يتكلم في هذا باب عن النيابة ، فلما أراد أن يتكلم عن الباب السابع و هو ما ينوب فيه الحذف عن الحركة في الفعل المعتل ناسب أن يذكر الاسم المعتل استطرادا وتعميما للفائدة ، وتكميلا لقسمة المعتل ......
وبعد ما أنهى الكلام عن الاسم المعتل قال رحمه الله :
(وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ……أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ)
أي والفعل المعتل : هو كل فعل كانت في آخره ( ألف ) مثل ( يخشى) ، أو ( واو ) قبلها ضمة مثل ( يدعُو) ، أو ( ياء) قبلها كسرة مثل ( يرمي ) .....ثم شرع في بيان إعراب كل واحد من هذه الأفعال فقال : (فَالأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الجَزْمِ)
أي : فقدر على ( الألف ) جميع الإعراب إلا الجزم ، والفعل المضارع يرفع وينصب ويجزم ، فلما قال قدر فيه جميع الإعراب إلا الجزم عُلمَ منه أن ( الرفع والنصب ) مقدران على الألف فتقول :
( يخشى العالمُ ربه ) : يخشى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .....
( لن يخشى العالمُ إلا ربّه) : يخشى : فعل مضارع منصوب ب ( لن ) وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف....
ثم قال : (وَأبْدِ نَصْبَ مَاكَيَدْعُو يَرْمِي) : أي وأظهِر النصب في ما كان في آخره ( واو ) قبلها ضمة ، أو ( ياء ) قبلها كسرة ...
فتقول ( لن يدعُوَ العالم إلا ربه ) ...( لن يرمِيَ المؤمن أخاه )........(وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ...) أي : وأما الرفع فيقدر فيهما ،فتقول :
( يدعُو العالم ربه) : يدعو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو....
( يرمِي العالمُ الكافرَ بالحجج ) : يرمي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء ........
ثم قال : (وَاحْذِفْ جَازِماً……ثَلاثَهُنَّ) أي : واحذف ( الألف ، والواو ،والياء ) في حال الجزم ............
وهذا هو الباب السابع من باب النيابة ،وهو ( ما ينوب فيه حذف حرف العلة عن السكون ) ، وكل ما ساقه الناظم من هذه الأبيات كان عرضا ليصل إلى هذا الأصل ....
الفعل المضارع المعتل بأنواعه الثلاثة إذا كان مجزوماو يجزم ب( حذف حرف العلة ) نيابة عن السكون فتقول :
( لم يخشَ المنافقُ ربه ) : يخشى : فعل مضارع مجزوم ب( لم ) وعلامة جزمه ( حذف حرف العلة ) نيابة عن السكون ...
( لم يدعُ العالم غير ربه ) : يدعُ : فعل مضارع مجزوم ب( لم ) وعلامة جزمه ( حذف حرف العلة ) نيابة عن السكون ...
(لم يرمِ الطالبُ كتبه ) : يرمِ : فعل مضارع مجزوم ب( لم ) وعلامة جزمه ( حذف حرف العلة ) نيابة عن السكون ....
ثم قال: (تَقِْض حُكْماً لازِماً) : تقضِ : فعل مضارع مجزوم لوقوعه في جواب الطلب وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، لله دره رحمه الله كيف يعطيك المثال في سياق سرده للحكم .....وأراد رحمه الله أن الحذف في الجزم حكم لازم مطرد . أه
وبهذا نختم هذا الباب ، وسننتقل إلى باب ( النكرة والمعرفة ) الدرس القادم إن شاء الله تعالى.
والله أعلم وجزاكم الله خيرا 🌹👍👌







  رد مع اقتباس