(ثكلتك أمك)
قالَ ابنُ الأثيرِ في النِّهايةِ في غريبِ الحديثِ والأثرِ :
(... وهيَ كلمةٌ لا يرادُ بها وقوعُ الأمرِ، كما يُقالُ: تَرِبَتْ يداك وقاتلكَ اللّه وإنما تُذْكَرُ في معرضِ التَّعَجُّب)
وقال : ( ... من الألفاظِ التي تَجْري على ألسِنةِ العربِ ولا يُرادُ بها الدُّعاء كقولهم : تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلك اللّه )
وقال الأصمعيُّ :
معناه الحضُّ كما يقال : انجُ ثكلتكَ أمُّك .
وذهبَ أبو عبيدٍ والمحققونَ إلى أنَّ هذا اللفظَ وشبهه يجري على ألسنةِ العربِ من غيرِ قصدِ الدُّعاء.
|