غضبت "النوار" زوج "الفرزدق" منه ، فخرجت إلى " عبد الله بن الزبير " و نزلت على زوجه "خولة بنت منظور بن زبان" ، و سألتها الشفاعة لها ، بينما نزل "الفرزدق" على "حمزة بن عبد الله بن الزبير" ، فوعده الشفاعة.
و تكلمت خولة في النوار ، و تكلم حمزة في الفرزدق ، فحكم بن الزبير للنوار . و أمر الفرزدق ألا يقربها .
فقال الفرزدق ف ذلك :
أما بنوه فلم تنجح شفاعتهم
و شفعت بنت منظور بن زبانا
ليس الشفيع الذي يأتيك مئتزرا
مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا !
من كتاب " الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني
|