عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-30-2021, 03:00 PM   #3022

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

هاشم بن عبد مناف
هاشم بن عبد مناف بن قصي، هو مؤسس سيادة قريش على مكة، ورث الزعامة عن أبيه وجده.
لم يكن راضياً عن التجارة في مكة والتي كانت مقتصره علي التجارة بين قبائل مكة فقط، فأراد أن يتوسع بتجارة القبائل.
وكذلك كانت تلك الأسواق التجارية تقام في الأشهر الحرم فقط التي يتوقف فيها القتال وباقي الأشهر يكون هناك نقص شديد في الموارد.
كان معروفا أن مكة ليست مدينة منتجة ولكنها تستطيع أن تصبح معبرا للتجارة لأسباب كثيرة منها:
توسطها طرق التجارة بين الشمال والجنوب.
اجتماع العرب فيها في مواسم الحج.
تعظيمهم لقريش باعتبارهم أهل الله لقيامهم بخدمة الكعبة اكثر مكان مقدس عند العرب.
وخلال تعرض مكة لأزمة اقتصادية كبيرة ونقص شديد في الموارد من طعام وشراب، قرر هاشم بن عبد مناف أن يقوم بمحاولة لتغيير وضع مدينته
كان هاشم قد اعتاد السفر للتجارة في الشام، وتقول الرواية أنه تعمد عند دخوله أسواق الشام أن يذبح كل يوم ذبيحة ويصنع طعاماً لكل القافلة، وهو أمر ملفت للنظر، حتى بلغ صنيعه قيصر الروم الذي طلب حضوره إليه ولقاءه.
وبعد بضع لقاءات مع القيصر الذي أعجب بشخصيته، اقترح هاشم على الحاكم البيزنطي ما يلي:
أن يمنحه كتاباً يفتح أسواق الشام أمام التجارة الآتية من مكة.
أن يمنح التجار المكيين تسهيلات في المرور والتحرك بين المدن الشامية التي يحكمها البيزنطيون.
أن يمنح التجار المكيين تسهيلات علي الضرائب المفروضة عليهم عند المرور ( الجمارك ).
أن يأتي التجار من رعايا بيزنطة على أسواق العرب بتجارتهم، على أن يضمن هاشم تأمين الطريق لتلك التجارة بين مكة والشام ذهاباً وإياباً.







  رد مع اقتباس