عندما حاصر السلطان الغازي أبي البركات محمد الفاتح
اسوار القسطنطينية أعظم معاقل الصليبيين
جاء سفراء من المجر إلى المعسكر العثماني وأبلغوا الصدر الأعظم خليل جندرلي باشا رسالة باسم العالم المسيحي أجمع
ومفادها أن جيوش أوروپا المتحدة
سوف تستولي على البلاد العثمانية في حالة عدم رفع الحصار عن القسطنطينية
( فلم يعرهم السلطان إهتماماً بل أصر على فتح القسطنطينية )
وقال قولته الشهيرة
عن قرِيب سيكون لي في القسطنطِينِية عرش أو يكون لي فيها قبر.
أي عز كنا فيه واي ذل صرنا اليه !!
لله درك ايها السلطان
كتب التاريخ اسمك بحروف من نور
|