عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-30-2021, 03:32 PM   #3048

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

🌹🌹🌹 ( عمرو بن عامر الخزاعي وبداية عبادة العرب للأصنام ) 🌹الحلقة الثانية🌹 🌹فهؤلاء العرب كانوا علي الحنيفية ملة ابراهيم واسماعيل عليهما السلام ، كما بينّا في الحلقة السابقة إلى أن جاء عمرو الخزاعي أحد رؤساء قبيلة (خزاعة) الذين ولوا البيت بعد (جرهم) وكان أول من غير دين ابراهيم الخليل فأدخل الأصنام إلى الحجاز ودعا الرعاع من الناس إلى عبادتها والتقرب بها 🌹روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن أول من سيب السواءب وعبد الأصنام،أبو خزاعة عمرو بن عامر الخزاعي وإني رأيته يجر أمعاءه في النار) وعند البخارى أيضاأن النبي صلى الله عليه وسلم قال(رأيت جهنم يحطٌم بعضها بعضاً ورأيت عمراً يجر قَصبَهُ وهو أول من سيب السواءب) وقد قال تعالي (ما جعل الله من بحيرة ولاساءبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الكذب وأكثرهم لايعقلون)ومعني(البحيرة)التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحدٌ من الناس، و(الساءبة) التي يسيبونها لألهتهم ولا يُحمل عليها شيء ، و(الوصيلة)فالشاة تلد ست أبطن فإذا ولدت السابع جدعت وقطع قرنها فيقولون قد وصلت فلا يذبحونها ولا تضر ولا تمنع مهما وردت علي حوض،و(الحام)هو فحل الإبل إذا وُلد لولده قالوا حمي هذا ظهره وأعفوه عن الحمل فلا يحمل عليه شيء وسموه الحامي، فشٌرع لهم هذه الشرائع الجاهلية في الأنعام وغيرها كما ذكره الله تعالي في سورة الأنعام قال تعالي(وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً) إلى آخر الآيات،وعن ابن عباس قال: إذا سرٌك أن تعلم جهل العرب فأقرأ مافوق الثلاثين ومائة في سورة الأنعام وقد ذكر المفسرون تفسير هذه الآيات وما ابتدعوه من الشرائع الباطلة الفاسدة التى ظنٌها كبيرهم عمرو بن عامر الخزاعي قبٌحه الله مصلحة ورحمة بالدواب والبهاءم، وهوكاذب مفترٍ في ذلك ، ومع هذا الجهل والضلال اتبعه هؤلاء الجهلة الطغام ، بل قد تابعوه فيما هو أطمٌ من ذلك وأعظم بكثير،وهو عبادة الأوثان مع الله عزٌ وجل ،وبدٌلوا ما كان الله بعث به ابراهيم الخليل وأنبياءه عليهم السلام من الدين القويم والصراط المستقيم ، من توحيد عبادة الله وحده لا شريك له،وتحريم الشرك ،وغيٌروا شعائر الحج ومعالم الدين بغير علمٍ ولا برهان ولا دليلٍ،صحيحٍ ولا ضعيفٍ، واتبعوافي ذلك من كان قبلهم من الأمم المشركين،وشابهوا قوم نوحٍ، وكانوا أول من أشرك بالله وعبد الأصنام.فهذه بداية عبادة العرب للأصنام، وما كان من أمر عمرو بن عامر الخزاعي عليه لعنة الله، وأخذوا يتوارثونها جيلاً بعد جيل إلى أن بعث الله لهم نبيه صلى الله عليه وسلم،بالهدي ودين الحق، ليخرجهم من الظلمات إلى النور ، فاللهم لك الحمد بالإسلام،ولك الحمد بالإيمان،ولك الحمد بالقرءان،ولك الحمدبجميع نعمك التي لا تُعد ولا تحصي. كتبه الفقير الى الله محمود الخطيب الشريف. المصدر:البداية والنهاية وتفسير القرءان العظيم كلاهما لابن كثير رحمه الله. وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.







  رد مع اقتباس