كان أبو الحارث حسين يُظهر لجارية من المحبة أمراً عظيماً. فدعته، وأخَّرت الطعام إلى أن ضاق. فقال لها: ما لي لا أسمع للغداء ذكراً؟ فقالت: يا سبحان الله! أما يكفيك النظرُ إلي، فقال: لو جلس جميل وبثينة من بكرة إلى هذا الوقت لا يأكلان طعاماً، لبصق كل واحد منهما في وجه صاحبه!.
|