حكي عن بعض الشعراء انه دخل على احد الامراء فوجده جالسا
والى جانبه جارية سوداء تدعى (خالصة)
وعليها من الحلي وانواع المجوهرات والالئ ما لايوصف
فصار الشاعريمتدحه
وهو يسهو عن استماعه
فلما خرج كتب على الباب:
لقد ضاع شعري على بابكم **كما ضاع در على(خالصة)
فقرأه بعض حاشية الأمير وأخبره به فغضب لذلك
وامر بإحضار الشاعر
فلما وصل الى الباب مسح العينين في لفظة (ضاع)
واحضر بين يديه.
فقال له:
ما كتبت على الباب؟
قال كتبت:
لقد ضاء شعري على بابكم**كما ضاء در على خالصة
فاعجبه ذلك وانعم عليه
وخرج الشاعر وهو يقول:
لله درك من شعر قلعت عيناه فابصر.
|