لهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً !
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - - قال : قال رسول الله - - : الطهور شَطْرُ الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة بُرهان ، والصَّبْرُ ضِياءٌ ، والقرآنُ حُجَّة لكَ أوعَليْكَ ، كُلُّ الناس يَغْدُو فبائِعٌ نفسَهُ فمُعْتِقـُها أو مُوبـِقـُها رواه مسلم .
قال الشيخ " ابن عثيمين " - - في شرحه لهذا الحديث :
( والصَّبْرُ ضِياءٌ ) ولم يقل : إنه نور ، والصلاة قال : إنها نور ، وذلك لأن الضياء فيه حرارة ، كما قال الله : جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً يونس 5 ، ففيه حرارة ، والصبر فيه حرارة ومرارة ؛ لأنه شاق على الإنسان ، ولهذا جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً لما يلابسه من المشقة والمعاناة ) .
|