📍إشكال علمي في قصة شعيب - عليه السلام - :
ذكر الله - سبحانه وتعالى - قصة النبي شعيب - عليه السلام - في سورة الأعراف وفي هود وفي الشعراء وفي العنكبوت ، وقال عز وجل في ثلاثة منها :
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا } (الأعراف/٨٥)
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا } (هود/٨٤)
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا } (العنكبوت/٣٧)
أما في سورة الشعراء فلم يذكر أنه أخوهم كما في قوله عز وجل : {كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ } (١٧٦) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٧٧) } ؛ فما السبب ؟
وهذا من فرائد العلم :
أن الله لما نسبهم إلى القبيلة والأرض وهي " مَدْيَنَ " أرضهم وقبيلتهم قال : " أَخَاهُمْ " لأنه فعلاً أخٌ لهم فهو ابن الأرض التي نشؤوا بها وابن للقبيلة التي ينتمون إليها .
ولما نسبهم إلى معبودهم نسبهم إلى ما يعبدون من دون الله نسبهم إلى الطاغوت " كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ " برأ الله جل وعلا نبيه من أن يكون أخاً لهم قال سبحانه : {إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ } (١٧٧) .
|