شريق دمعي إجتاز حبيسة الأضواء
ما عاد يُشيعّني غير دوحة الإفتضاح
غصون الفرحة التي خانها الرجاء
ذبلت ...
إحترقت لأجلهم كأقل إهداء..
ويمر بي اليوم كأي رجل ٍ مل البدء والإنتهاء
تتسكع ضيقتي بين ثُملي والإنتشاء
وتعبرني تنهيدة الكون ....
تمزق الأحشاء
يفأكها البكاء..
|