هكذا هي الحياة..
تمضي رغما عنّا، لا تتوقف عَلى لحظة..
أو بسبب غياب أحد !
و ما نحن سوى عابري سبيل..
ننكسر تارة و نقوى تارة..
نبكي حينا و نضحكُ أحيانا..
نحلم و نسعى .. و قد تذبل أَحلامنا ..
أَو تتحقّق بعضا منها بعد رحلة شَقاء ..
ما دام الزّمان ماض بنا !
لماذا لا نبتسم رغما عن كلّ شيء..
وما كنت وحدي يوما وأنت معي يا الله..
|