.. كيف تغير نفسك في رمضان ..
بسم الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين أما بعد.
فأن شهر رمضان يعد من اعظم الفرص لتغيير النفس وإصلاحها وونقلها من ظلمة المعصية الي نور الطاعة وعز
الاستقامة وذلك لأسباب منها:
أن الجو العام يدعو الي الطاعة والبعد عن المعصية.
أن الصيام يضعف جانب الشهوات.
ان الشياطين تسلسل وتحبس في رمضان.
ان الحسنات فية تتضاعف
كل ذلك يجعل من هذا الشهر فرصة عظيمة للتوبة والتغيير والاستقامة عن طريق الايمان والعمل الصالح ولكي ينجح المسلم في تغيير تفسة نحو الافضل فلا بد مما يلي:
الرغبة الصادقة والارادة القوية والعزيمة الصلبة: التي تتلاشي امامها كل الصعوبات وتتكسرك حولهاكل العوائق فيشعر المسلم حينئذ بلذة المجاهدة والظفر على عدوه الذي يسعى في فتتنتة وإعادتة الي حياة اللهو والعبث والمنكرات.
الاخلاص لله عز وجل: فلا بد ان يكون الباعث على التغيير هو إرادة وجة الله تعالى قالى تعالى:{ وما أمرو إلا ليعبدو الله مخلصين له الدين} وهذا هو احد شروط قبول العمل.
اتباع النبي صلى الله علية وسلم: وهذا هو الشرط الثاني من شروط قبول العمل فلا بد أن تنضبط عملية التغيير بضوابط الشريعة من كتاب والسنة حتى لا يكون هناك غلو او شذوذ او انحراف على منهج الوسط الذي تميز به السلف الصالح
حفظ الاوقات : فعلى طلب التغير في رمضان ان يحفظ اوقاتة ولا يغيير شيئاً منها الا فيما يجلب له الخير والسعادة في الدنيا والاخرة.
انتقاء الاصدقاء : فله ان يترك الصحبة الفاسدة وينتقي صاحباً او اثنيين من المشهود لهم بالعلم والصلاح والتقوى ولا يكثر من الاصدقاء في هذه المرحلة ولا يستمر في الصحبة السيئة في هذه المرحلة ولو بدعوى إصلاحهم لأن قدمة لم تثبت بعد في أرض الطاعة والاستقامة.
طلب العلم : وحضور المواعظ التي تلقى في المساجد في هذا الشهر .
المحافظة على الصلوات الخمس: في المساجد مع الجماعة فإنها من اعظم ما يزكي النفوس ويطهر القلوب ويثبت الاقدام.
حفظ القران الكريم: وذلك بتلاوتة وتدبر معانية والاستماع إلية ومعرفة حلاله وحرامة واحكامة والانشغال بحفظه وإتقانة
ذلك لما يريح النفس ويطمئن القلب وينيرة ويشرقة قالى تعالى{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
المشاركة في المشروعات الخيرية : مثل مشروع تفطير الصائمين وتوزيع الكتيبات والاشرطة النافعة وتوزيع صدقة الفطر وغير ذلك
|