قال ابن القيم - رحمه الله - :
✾ الصيام لجام المتقين ، ورياضة الأبرار والمقربين ، وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال،
✾ فإن الصائم لا يفعل شيئا، وإنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده ، فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثارا لمحبة الله ومرضاته ،
✾ وهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه سواه ، والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة ،
✾ وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده ، فهو أمر لا يطلع عليه بشر ، وذلك حقيقة الصوم .
📚|[ زاد المعاد - ابن القيم ]|
|