عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-03-2022, 10:55 PM   #12119

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

أيها الإخوة: حين يمنّ الله -تعالى- على المسلم فيعيش أيام هذا الشهر الكريم ولياليه؛ فإنه يجد شعوراً عجيباً يخالج قلبه، ويفيض على مشاعره بروحانية خاصة لا يجدها إلا في هذا الشهر الكريم، ويجد المسلم بردَها وجمالَها ولطائفَها في جوانب حياته كلِها، وهذه الروحانية تصحبه طوالَ هذا الشهر، وتلازم أيامَه كلَّها.

ولَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ: قال -صلى الله عليه وسلم-: "قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا، فَقَدْ حُرِمَ" رواه أحمد والنسائي بسند صحيح.

قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان.

أيها الأحبة: دأب الناس على تبادل التهاني فيه بغبطة وسرور، ويزجي بعضهم بعضاً الدعوات المباركات يرجون قبولها وانتفاعَهم بها.

ولذلك؛ لما سئل الشيخ السعدي -رحمه الله- عن التهاني بشهر رمضان وغيره، أجاب بجواب طويل مؤصل ومفصل، مفاده: جواز الابتداء بالتهنئة، وبوجوب الإجابة على من بُدِئ بها بالجواب المناسب؛ لأنها من العدل، ولأن ترك الإجابة يوغر الصدور، ويشوش الخواطر.

وحينما أرسل له تلميذه الشيخ عبد الله بن عقيل -رحمهما الله- خطاباً في أوائل شهر رمضان، وضمنه التهنئة بالشهر الكريم، رد عليه الشيخ عبد الرحمن -رحمه الله- الجواب فقال: في أسر الساعات وصلني كتابك فتَلَوْتُهُ مسروراً بما فيه من التهنئة بهذا الشهر، نرجو الله أن يجعل لنا ولكم من خيره أوفر الحظ والنصيب، وأن يعيده عليكم أعواماً عديدة مصحوبة بكل خير من الله وصلاح. اهـ. وهذا تأكيدٌ لفتواه.

اللَّهُمَّ أَهِلَّ عَلَيْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، واجعله هلال خير وبركة.







  رد مع اقتباس