ما إن تنصَّل الإنسان عن أخيه الإنسان، تنصلًا قاسيًا مريبًا منزوع الرحمة حتى صار أشبه بالحجارة.. ولا، فالحجارة أحن وأوفى للأرض التي حملتها، وللكون الذي احتضنها. نحن في سفينة لن تستمر بالإبحار طويلًا، ستتوقف عند يوم الحساب، فيحاسب الإنسان على كل لحظة، فلا تحقرنَّ من الإحسان شيئًا....
|