الحمام المكي يُطلق عليه حمام الحرم
أو حمام مكة أو حمام رب البيت أو حمام الحمى
لكثرته وعدم تعرُّض الناس له بالصيد والذبح في الحل أو الحرم.
لهذا النوع من الحمام شكل خاص لا يختلف،
وخلقته لا تتغير ولا تتبدل،
ولونه ثابت مادام من جنس نسله
أما إذا كان أحد الأبوين من حمام الحرم
والثاني من الحمام المملوك فإن لونه وشكله يتغيران.
يتصف حمام الحرم بلونه شديد الزرقة من رأسه إلى رقبته
وطرف جناحيه وذيله الأسود،
أما الجزء المتبقي من جسمه فلونه أزرق يميل الى البياض،
وفي جناحيه وذيله خطان أسودان لا يوجد مثلهما في غيره
وهما بمثابة الإشارة أو الرمز المميز له.
وينتشر حمام رب البيت في الحجاز بصفة عامة
وفي مكة المكرمة بصفة خاصة،
وقليل منه في المدينة المنورة
ويندر أن يوجد في مصر ويسمى فيها بالحمام البري،
وفي الموصل بالعراق
وهو في غير مكة المكرمة لا يأوي كثيراً إلى المساجد
وإنما يكون مملوكاً
|