يأتي وقت نصبح فيه أكثر هدوءا وٌإسِـتسلاما
نميل للصمت رغم آلاف الأحاديث الممكنة، نتغاضي كثيرا ونتجاهل كثيرا، لسنا عاجزين أو ضعاف الحجة
لكن شعور نكتسبه يوما بعد يوم، أو ربما ألما بعد ألم
حتي يأتي ذلك الوقت الذي نشعر فيه إننا مستهلكون، لا طاقة لنا لبذل المزيد، أو من أجل أشياء إعتادت أن ترهقنا،
أو أشخاص أبوا إلا أن يخذلونا
لم تعد بنا طاقة ننفقها من أجل اللاشئ...
|