﴿فَٱصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُو۟لُوا۟ ٱلْعَزْمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ﴾
لما أمره بالصبر الذي من أعلى الفضائل، نهاه عن العجلة التي هي من أمهات الرذائل، ليصح التحلي بفضيلة الصبر الضامنة للفوز والنصر، فقال: (ولا تستعجل لهم) أي: تطلب العجلة وتوجدها بأن تفعل شيئاً مما يسوءهم في غير حينه.
اللهم ارزقنا الصبر الجميل ورزقنا رضاك والجنة.
|