اعلم أن الاصحاب والأصدقاء وحتى الحبيب
تعرفهم صدقا ليس من خلال العشرة وطول المدة
بل المواقف هي من توضح معادن الناس واصلهم
فكم من خدع في البشر سنوات وسنوات وهو مخدوع فيهم
مواقف واحد وضح لهم حقيقتهم
المهم أن تعرف تختار صح من خلال المواقف الصعبة
وفي النهاية من يحبك من اشتراك صدقا ان يبعد عنك
مهما حصل منك من اخطاء ان يتنازل عن تركك فلا يستبدلك
باي مخلوق ومهما يكون … من يريدك يقبلك كلك حتى بعيوبك
نحن الان مع الأسف قد يكون الصداقة والمحبة بمن أنت وما هو مركزك وكم تملك من ارصدة في البنوك
على الماديات وهم النفوس المريضة أو بمعنى الاصح من نطلق عليهم حديث النعمة فهذه. لا صداقة ولا محبة صادقة يحملونه
فقط مصلحة … نحن الان في عالم قل فيه الكثير من المبادىء الطيبة والراقية والأخلاق
بكل أسف
فلا تُصدم ولا تستغرب هذا هو حالنا اليوم الذي لم نعد نستعجب من اي امر ولا اي خبر نسمع زمن العجائب
قلم كتب بل رسم بوح صدر
فسلم ذلك البوح وصاحبه
دعواتي لك بصحبة وصداقة ومحبة
دائمة صداقة لا تنتهي
دمت بسعادة وخير
اسعدك الله وحفظك
إيلانا
|