السرحان ( الشرود الذهني )
السرحان حالة نفسية تؤثر سلبا على دراسة الطالب وانجازه .
ما هو السرحان او الشرود الذهني
هو انتقال التفكير والتركيز من الموضوع الاساسي الى موضوع جانبي ،و يوجد علاقة طردية بين القلق والسرحان ، وكل الدراسات تؤكد انه كلما كان عندك مستوى القلق عال رافقه شرود اكبر،
و قد تكون أسبابه :
اجتماعية : جو أسري غير مريح ، شجارات عائلية ، خلافات بين الأصدقاء أو بيئة غير مناسبة
طبيعية : وجود بيئة غير مريحة تدفع إلى التشتت والشرود مثل كثرة الضوضاء، والموسيقى، والمقعد غير المريح، وضيق المكان، والروائح غير المستحبة، والترتيب غير المناسب لمكان العمل، وشدة الحر أو شدة البرد، وسوء الإضاءة، والتلفيزيون، والأحاديث في الجوار، وإنشغال البال بأمر ما، وكثرة الزوار وغيرها.
نفسية : عدم حب المادة أو صعوبتها ، الخوف من المعلم ، الإصابة بالأمراض النفسية، مثل القلق، والإكتئاب، وانفصام الشخصية، والضغوط النفسية بمختلف أشكالها. ويعتبر مرض القلق النفسي من أبرز مسببات الشرود الذهني خصوصاً عند الشباب والمراهقين.
جسمية : التعب ، المرض ، المعاناة من اضطرابات صحية مزمنة ، وارتفاع الضغط الشرياني، والداء السكري، وغيرها من الأمراض التي تؤثر على إمداد خلايا المخ المسؤولة عن القدرات العقلية خصوصاً الإنتباه والتركيز والإدراك. وفي شكل عام يمكن القول إن كل انسان مصاب بإعاقة جسدية أو علة مرضية يمكنها أن تسبب الشرود الذهني.
- اضطرابات النوم التي تفوت على صاحبها الحصول على النوم العميق الذي يعتبـــر مهماً جداً من أجل استعادة خلايا المخ لكامل نشاطها المعتاد، وهذا ما يخلق عراقيل أمام عمليات التركيز والفهم خلال النهار، وبالتالي حدوث شرود الذهن.
كيف نتغلب على السرحان :
إن مفتاح النجاح في التغلب على الشرود الذهني يكمن في ازالة العوامل والأسباب التي تقف وراءه، إضافة إلى تأمين كل الظروف المناسبة التي تسمح بتأمين الإستقرار النفسي والصحي والإجتماعي من أجل طرد الشرود ومنعه من الإستيطان في تلافيف المخ. وتفيد النصائح التالية في التخلص من الشرود الذهني:
التهيئة النفسية: على سبيل المثال لا تبادر الى المذاكرة مباشرة بعد انتهائك من التمارين الرياضية .
التهيئة المكانية :مكان مريح، اضاءة جيدة و تهوية، واستبعاد كل ما من شأنه أن يشتت الفكر ويشغل البال.
التهيئة الجسمية : الحصول على قدر كاف من النوم.، تغذية جيدة ومتوازنة ، ممارسة الرياضة البدنية
أحلام اليقظة : السيطرة عليها وعدم الإنشغال بالأمور التي أصبحت في خبر كان، وحصر الجهد في اللحظة الآنية
الخلود الى الراحة عند الشعور ببوادر الإجهاد (استرح كل ساعة مدة 10 دقائق ).
|