عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-18-2022, 11:36 PM   #6395

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

إذا لم تخطط لحياتك سيخطط لها الآخرون وتجد نفسك تابع لغيرك


كيف تحول الأمنية إلى هدف ؟


5 خطوات رئيسية :

1- تحديد ما تريد بشكل إيجابى ( ماهو الذى أريده ومتى أريد تحقيقه )
أى نستحضر الهدف ونكتب له على الأقل 5 دوافع أو أسباب وأقرأه كل يوم مرتين حتى تتولد الرغبه لتحقيقه
2- تسأل نفسك عن الشروط والتضحيات المطلوبة لتحقيق الهدف والعوائق التى تصرفك عن الهدف أو تحول دون تحقيقه
3- تجمع مقدراتك وامكانياتك
4- تعرف الدليل : أى متى تستطيع أن تقول انك قد حققت الهدف ووصلت اليه
5- تحدد مسئولياتك فى تحقيق هذا الهدف

الدوافع هى مفاتيح النجاح
الدوافع هى المحركة للإنسان
واليأس مرحلة يصل اليها الإنسان عندما تنعدم عنده الدوافع

أنواع الدوافع :
1- دوافع داخلية ( مثل الرغبة فى الحياة )
2- دوافع خارجية " تشجيع الغير مثل : محاضر – كتاب - صديق – قريب - عن طريق الإيحاء .

استراتيجيات الدوافع الداخلية :

أ – التركيز على الهدف ( بكتابته وقراءته عدة مرات يوميا ).
ب- التنفس ( تنفس بسرعة طبيعية وبقوة )
ج – تحركات الجسم ( حركة نشيطة توحى بالجدية والنشاط وليس بالسلبية والكسل والإحباط ) .
د – التأكيدات الإيجابية ( دائما تردد بينك وبين نفسك أو بصوت مسموع : أنا قوى .. أنا واثق من نفسى .. أنا ياما قابلتنى تحديات قبل كدة وحليتها مع التكرار تتحول الى اعتقاد )
هـ - خلق الرابط الذهنى فى العقل اللاواعى : عندما تتنفس بقوة وتحدث تحركات جسمية دالة على النشاط والتصميم والعزيمة مع التأكيدات الإيجابية عندها يتولد الرابط الذهنى فى العقل اللاواعى فى المخ حتى ولو كانت حالة الإنسان النفسية غير جيدة أو فى حالة يأس .
و – الدوافع وخط الزمن ( الإنجازات الماضيه ) : كل انسان له فى تاريخ ماضيه مايحتاج لنجاح حياته فلا بد من تذكر انجازاته الماضيه من وقت لآخر .
ز – نشاطات إيجابية يومية : مثل ممارسة الرياضة أو القراءة..... الخ .
ح – مذكرات النجاح : أكتب فى أجنده يوميا على الأقل حاجتين ايجابيتين عملتهم أثناء اليوم مثل تصرف كويس فى موقف ما أو عبادة جيدة أو حل مشكلة معينة.. وبص فيها قبل النوم .
ط – استحضار الموارد الشخصية : انت كويس فى إيه ؟ تقدر تعمل إيه ؟ حاصل على شهادات إيه ؟ خبرات ؟ دورات ؟ تفكيرك ؟ هواياتك ؟ معارفك ؟ مين ممكن يساعدك لو متقدرش ؟

التسويف والمماطلة فى تحقيق الهدف :
كل منا عنده أمل ، كل منا يريد السعادة ، ولكن لماذا يصل البعض ويتعثر البعض ؟

الخوف :
مجموعة المخاوف داخل الإنسان ( الفوبيات ) تعرقله عن المضى قدما لتحقيق أهدافه مثل
الخوف من الفشل – الخوف من نظرة الناس لو تم الفشل – الخوف من المستقبل - ......الخ

الكسل والمماطلة والتسويف :
كنمط عام عند بعض الأشخاص

الصورة الذاتيه :
لكل منا صورة بداخله تشمل إنطباعه عن ذاته من تاريخه وخبراته وتخيل لعيوبه ومزاياه وإمكانياته وطموحاته – أى هى نظرة الإنسان لنفسه داخليا وإحساسه بقدراته ، وهذه الصورة هى التى تحدد مدى ثقة الإنسان بنفسه أم لا وتحدد أيضا هل عنده روح مغامرة أم لا .
هذه الصورة هى السبب الرئيسى فى أن يتراخى الإنسان عن تحقيق أهدافه التى يرى – من وحى صورته الذاتيه – أنها أكبر من إمكانياته ولن يصل إليها أبدا .
ولكن الإنسان العاقل لا بد أن يفكر فى كل الإحتمالات بل و يسأل نفسة : ايه أسوأ حاجه ممكن تحصل ؟
وبعد ذلك يمضى قدما فى تحقيق هدفه .
الفاشل دائما يكرر أن الناجح محظوظ ولكن الناجح هو الذى يصنع نجاحه .
وضع الهدف فى حيز الفعل العملى العاجل والإلحاح :
فمن المهم جدا لتحقيق الأهداف أن يضع الإنسان هدفه فى حيز الفعل العملى والتنفيذ حالا .. الآن .. بمجرد توقد الفكرة والأمل عنده دون تسويف أو مماطلة الى الغد لأن الغد قد لايأتى وحتى لو أتى قد تكون طاقتك الذاتيه ليست بنفس القوة .
تخيل إنسان ذو دوافع وطاقه ومهارة دون أن يضع ذلك فى حيز الفعل العملى الآن .. لا شك أنه انسان مسكين بل سيصاب بالمرض النفسى لأن كل ذلك سيضيع سدى .
ولا ينطبق هذا على الأهداف التى من الممكن أن تتحقق فى ساعات فحسب ولكن أيضا على الأهداف التى يحتاج تحقيقها الى سنوات حيث يسير الإنسان يوميا خطوة إيجابية فى طريق تحقيق أمله " امشى كل يوم 10 سم فى طريق تحقيق حلمك " حتما ستصل مع الوقت مهما كان طول المشوار _ وعندما يقل حماسك تذكر دائما النتائج وتخيل النجاح حتى تجدد دوافعك ويزداد الأمل من جديد وتذكر دائما أن الشتاء هو بداية الصيف وأن الظلام هو بداية النور وأن الأمل هو بداية النجاح .
إن الدافع الحقيقي وراء الكتابة في هذا الموضوع هو إدراكي لشيئين مهمين هما: أهمية التطوير وخطورته. فالإنسان الناجح في نظري هو الذي يدرك كمية وقيمة الطاقات التي أودعها الله سبحانه وتعالى فيه وبناءاً على حجم هذا الإدراك يتخذ القرار المناسب حول كيفية استخدام هذه الطاقات ومن ثم يقيم هذا الاستخدام.
إن الصورة التي يرسمها الإنسان عن نفسه هي الدافع الحقيقي وراء مجموعة السلوكيات الصادرة عنه فطريقة عمل النفس البشرية، كما يقرر المختصون، معقدة ومركبة لأن كل إنسان له مجموعة من المبادئ والقيم التي تتحكم في طريقة تفكيره ومن ثم مشاعره ورغباته والسلوك الصادر عنه.
وبناءاً على ما سبق فتطوير الذات هو "عملية تحويل أو تحول هذه الذات إلى الأفضل".
إن أول خطوات هذه العملية الصعبة هي الإيمان بإمكانية تطوير الذات، فأنت ما تعتقده عن نفسك فإذا اعتقدت استحالة تطوير نفسك فأنت بالتالي تجعل هذا التطوير مستحيلاً.
فإذا ما تحقق هذا الإيمان بإمكانية التطوير، يأتي الدور على نوع آخر من الإيمان ألا وهو الإيمان بأهمية التطوير وما سيحدثه في حياتك من تغييرات إيجابية وقفزات نحو الأمام على جميع الأصعدة. فالتطوير هو تطوير للروح بالتربية وتطوير للعقل بنور العلم والمعرفة وتطوير للنفس بكريم الخلق وتطوير للفكر بالثقافة وتطوير لجملة المهارات باكتساب المزيد منها فإذا علمنا أن هذه النواحي جميعاً تشكل تقريباً الأعمدة الرئيسية لمناحي الحياة المختلفة، أدركنا قيمة التطوير وأهميته.
إن عملية تطوير الذات لا تبدأ إلا باكتساب جملة من العادات والإلتزام بمجموعة من المسؤوليات يمكن تلخيصها في الآتي:

1/تحمل المسؤولية الذاتية: فما حك جلدك مثل ظفرك
2/الالتزام تجاه الذات: وهذا يستلزم التضحية بالوقت والجهد والمال.
3/السيطرة على الذات: فالكل يبحث عن اللذائذ ويفر من الآلام والإنسان الناجح هو الذي يلتذ بما هو حقيقي اللذة ويتألم مما هو حقيقي الألم.
4/الظفر بتأييد الآخرين أثناء العملية التطويرية
5/التطور المستمر: فالتطور رحلة لا نهاية لها
6/الصبر: لا تستعجل النتائج
7/الثقة في الذات مع تفاؤل وإقدام
8/الطموح والهمة العالية
9/البدء بالأولويات والأهم
10/لا تدع العثرات تتراكم

اٍنّ حرصك على الاستزادة من العلم و المعرفة، يضعك على الطريق الصحيح لتطوير و تنميتها، و من ثم اكتساب محبة و احترام أقربائك و أصدقائك و زملائك. اٍنّ التنمية الفكرية و اٍضافة الخبرات و المعلومات اٍلى عقلك، هي وسيلتك اٍلى النجاح و كذلك تطوير شخصيتك مما يؤدي اٍلى اٍسعاد نفسك و المحيطين بك. و لا شك أن الصفة المميزة لاٍنسان هذا العصر، أنه عقل متطوّر يسعى اٍلى المعرفة دائما. و هذه بعض القواعد التي وضعها الخبراء، كي تفيد في تطوير شخصية الاٍنسان:
القراءة... لا شك أن القراءة باستمرارهي التي تنقلك اٍلى عالم الفكرة و المعرفة، و ذلك بالطواف بك في أعماق الماضي و آفاق الحاضر وتطلعات المستقبل، كما تفجّر في عقلك قوة التفكير و تروّض ذهنك على سلامة الفهم و تسهم في صنع شخصيتك الفكرية، و تربّي فيك القدرة على التخيّل و التأمّل و حلّ مشاكلك الشخصية و فهم الخبرات الانسانية و الاستفادة منها. درّب نفسك اٍذن على أن يكون في جيبك كتاب صغير مفيد تقرأ فيه باستمرار كلما حانت الفرصة.
النمو الفكري و الثقافي... احرص على الذهاب اٍلى المعارض والمتاحف، و التزوّد بالمعلومات عن الأشياء المعروضة سواء كانت تاريخيّة أو فنية، و استفسر عن كل ما تراه غامضا بالنسبة لك. واٍذا حضرت ندوة أو محاضرة، فكن حريصا على السؤال عن كل ما تودّ استيضاحه، حتى تستفيد من معلومات و خبرات المحاضر، و كي تكون شخصا اٍيجابيّا متفاعلا مع موضوع الندوة و المحاضرة. و شاهد برامج التلفزيون و اسمع الفقرات الاٍذاعية المفيدة لك، و التي تسهم في نموك الفكري و الثقافي، و لا تجعل التلفزيون و الراديو مجرّد وسيلة لقضاء الوقت.
النقد الذاتي... ربما تتعرّض أحيانا للنقد فلا ترفضه. فالاٍنسان الناضج يتقبّل النقد كي يتعلم و يتطوّر، خاصة عندما يكون النقد عبارة عن نصائح مخلصة من الآخرين الذين يتمنّون لك الخير و التقدم. و اٍذا كان الناقد مخلصا لك و خبيرا بموضوع النقد، و كان هناك اٍجماع على ما يوجّه اٍليك من نقد، فكن على استعداد دائم لتعديل سلوكك حتى تتطوّر للأفضل، و تميّز بالطاعة و حسن الاٍصغاء. و كي تطوّر شخصيتك فاٍنك لا تحتاج اٍلى أن تسمع نقد الآخرين فقط، بل أن تتعلم النقد الذاتي. أي تحاسب نفسك على كل ما صدر منك خلال اليوم، بطريقة موضوعية و أمينة، وتعترف بأخطائك بينك و بين نفسك، و تحاول اٍصلاحها







  رد مع اقتباس