عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-18-2022, 11:50 PM   #6416

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

الحب ماهو وكيف يحصل ولماذا؟!








إذا كان الحب كيمياء فلماذا أحياناً يتغير بعد فترة أو يتبدل؟

- التفسير الكيميائي للحب يعتمد على أن كل عواطف الإنسان وانفعالاته إنما تحدث نتيجة لعمليات كيميائية تحدث نتيجة لمنبه معين، فمن خلال نظرة عين.. أو لمسة حانية من نوع خاص تشعر بها اليد .. أومن خلال كل ذلك مجتمعاً من حواس أخرى، تحدث للإنسان تغيرات كيميائية معينة تجعله يعيش وقتاً سعيداً، ويشعر بإحساس الحب الجميل، وتبدأ هذه التغيرات الكيميائية من المخ عندما تصل المنبهات من حواس الجسم المختلفة، ثم تنتقل من خلال الأعصاب والقنوات العصبية لتصل إلى أعضاء الجسم المختلفة من خلال الدم، فدقات القلب السريعة وإحمرار الوجه والعرق والإضطراب وبرودة الأطراف، وغير ذلك مما يحدث عندما يرى الحبيب حبيبته، إنما هي في الحقيقة نتيجة لإفراز كيمياويات معينة نتيجة للحالة النفسية التي تنتاب المحب مثل نورإبينفرين ودوبامين .. وبعض الأمفيتامينات المنشطة، ومن هنا جاء الإعتقاد بأن القلب هو مكان الحب أو السبب فيه، وغنت المطربة العظيمة "سعاد محمد" أغنية تسأل فيها... القلب ولا العين .. مين السبب في الحب؟ إلا أن حقيقة الأمر والإجابة الصحيحة هي المخ، فالعين إنما هي سبب، وما يحدث للقلب إنما هو نتيجة، لأن القلب عبارة عن مضخة تضخ الدم إلى كل أعضاء الجسم، ودقاته السريعة والمتوترة ما هي إلا رد فعل لهذه الكيماويات التى يفرزها المخ، أما الإبتسامة أو السعادة الغامرة التى تجعل الإنسان يستريح عند لقاء الحبيب .. فإن كيمياء المخ أيضاً هى المسئولة عن ذلك .. فهى نتاج مادة تسمى فينيل إيثيل أمين pea وهى من المواد المنشطة من أبناء عمومة الأمفيتامينات.

*وما هو تفسير انك عندما تقابل شخصاً تشعر بالانجذاب إليه؟

- يكون هذا الإعجاب هو الشرارة التى تطلق تلك المادة التي ذكرتها سابقاً، فتعطينا حالة السعادة والإنطلاق والنشاط، إلا أن هذه المواد لايستمر إفرازها بنفس المعدلات العالية التى تفرز في بداية الحب، وبالتالي فإن بعض العلماء يقولون إن الحب الرومانسي أو الحب الجارف الملتهب إنما هو حب قصير العمر، والسبب في ذلك أن هذه المادة ( فينيل إيثيل أمين pea) مثلها مثل بقية الأمفيتامينات يبني الجسم ضدها نوع من المقاومة مثلما يحدث فى حالات الإدمان، فبعد أن كان المزاج يتأثر بجرعة معينة، نجد أنه مع مرور الوقت يحتاج الجسم إلى جرعة أكبر لكي يحصل على نفس التاثير، والشائع أنه بعد مرور ثلاث أو أربع سنوات من الحب الرومانسي يصاب الإنسان بالملل، نتيجة نقص تأثير هذه المادة على المخ وإحتياجه لكمية أكبر منها، ولذلك يوصى العلماء بضرورة أن يحاول الحبيبان تجديد أواصر العلاقة والحب كلما شعرا بسحابة هذا الملل تظلل حياتهما، وذلك حتى يحفزا المخ على إنتاج هذه المواد الكيميائية بالكميات المطلوبة لعودة الحرارة إلى علاقة الحب وحرارته السابقة، ولعل حديث الرسول يوضح هذا بقوله "إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك فذلك يزيد الحب بينهما" فالإحساس وحده ليس بكاف، ولكن لابد من الإفصاح عن العواطف لتجديد أواصر هذا الحب بين الحبيبين.
*هل ترى أن الحب يختلف من شعب لآخر سواء كان كيميائياً أو فيزيائياً أو بيولوجياً؟

- الحب في حد ذاته لا يختلف أياً كان سببه أو تفسيره من شعب لآخر، ولكن الذي يختلف هو وسائل التعبير عن هذا الحب وممارسته، وهو ما يمثل إما استمراراً لهذا الحب أو وأد وقتل له مع مرور الزمن والأيام.
*ما هو التحليل العلمي الذي يفسر إحساسنا عندما نقابل أشخاصاً لأول مرة ونشعر معهم بالراحة بينما نشعر بانقباض غير مبرر عندما نجلس مع أشخاص آخرين؟

- الحقيقة أن سر هذه القوة الخفية غير المرئية في العلاقات بين البشرقد تكون أحياناً جاذبة، وأحيانا أخرى طاردة، تماماً مثل المغناطيس الذي تتنافر أقطابه المتشابهة، وتتجاذب أطرافه المختلفة، وما هي عوامل الجذب والتنافر بين البشر؟ وكيف يمكن إستغلالها بشكل إيجابي في حياتنا؟ فالتفسير الفيزيائي للحب والتجاذب بين البشر يشير إلى أن الحب يحدث نتيجة لتغير في الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أجسامنا، حيث أن كل إنسان لديه قوة كهربية داخلية نستطيع أن نرصدها من خلال رسم القلب، ورسم المخ والعضلات، وكذلك قوة مغناطيسية مستمدة من وجودنا على هذه الأرض التي يعد جوفها أكبر مغناطيس في هذا الكون، حتى أن هناك بعض الخبراء في الطب البديل- خاصة في فرنسا- يتبنون نظرية علاج الأمراض بالمغناطيس من هذا المنطلق.







  رد مع اقتباس