عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-20-2022, 09:56 PM   #1169

بحر القمر

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

يحكي أحدهم ..
حرمت في أول زواجي من رزق الأولاد زمنا ، وأخذت بأسباب العلاج ، من دعاء وتحاليل وأدوية وغير ذلك ، إلا أن الله لم يقدر لي وقتها بهذه الأسباب ، لأقف على معنى أعظم من مجرد الرزق بالأولاد !!
فبينما أقرأ في كتاب الله وجدت أن عامة ما جاء في القرآن من الرزق بالذرية كان بلفظ ( الهبة ) ..
فإبراهيم عليه السلام يدعو : (رب هب لي من الصالحين ، فبشرناه بغلام حليم ) .
( فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب ) . فشكر الله قائلا : ( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق ، إن ربي لسميع الدعاء ).
وزكرياء عليه السلام :
( هنالك دعا زكريا ربه ، قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ، إنك سميع الدعاء ) .
( وإني خفت الموالي من ورائي ، وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا ) .
وأيوب عليه السلام : ( ووهبنا له أهله ، ومثلهم معهم ). وداود عليه السلام : ( ووهبنا لداود سليمان ، نعم العبد ، إنه أواب ).
والروح القدس : ( قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ) .
وأثنى الله على المؤمنين : ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ).
وفي الجملة يقول رب العالمين : (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ).
والهبة في الشرع : عطاء بلا مقابل ، أو تمليك دون عوض.
فوقع في نفسي أن أدع بهذه الأدعية ، ودعوت زوجتي لنفس الأمر ، ولم يمر علينا شهر إلا وقد تقبل الله منا ، وبشرنا بابنتي وقرة عيني مريم حفظها الله.
ومن وقتها وأنا أنصح كل محروم من هذه النعمة ، بأن يأخذ بالأسباب والتي أعظمها الدعاء ، لكن عليه أن يستحضر هذا المعنى ، وهو أن الرزق بالذرية (هبة) ، فيسأل الله أن( يهب ) له.
أسأل الله أن يمن على كل إخواننا وأخواتنا بما تقر به أعينهم ، وتهنأ له صدورهم.
إذا كنت تعلم أحد ممن يحتاج لتلك النصيحة ، فانسخها له ، لربمالربما فرجت عنه الكثير .
رزقنا الله واياكم الذرية الصالحة يارب العالمين







  رد مع اقتباس