[فداااااااااااء]

يعد القلم الملاذ لكل كاتب من أجل التعبير عن ما يجول في خاطره او فكره فهو الصديق الذي يتمسك به الكاتب بكل قوة ولزمن طويل وان لم يكن جميع الكتاب كذلك فبعضهم يتغلب عليهم شعور اليأس والاحباط والآخر الملل وفقدان الشغف فيحدث عند ذلك انفصال بينهم ويصبحوا كالغرباء لا يعرف القلم صاحبه ولا يستطيع الكاتب التقرب الي قلمه وان فكر يوما العودة الي قلمه فانه يستشعر مع أول جملة يكتبها برتابة ما كتب مما يجعله ينفر من فكرة العودة للكتابة ويتوقف حينها فانه يشعر وكأنه أصبح كالطفل الصغير الذى يجد مشقة في السير بادئ الأمر عند تعلمه وينتابه الخوف من السقوط ولذا فهو دائما بحاجة الي التشجيع ولكن ماذا ان لم يعد الكاتب يهتم بذلك التشجيع ايضا فكيف تعود إليه ثقته في قلمه ورغبته في التدوين.. احيانا يستهوانا الكثير من الأفكار للتعبير عنها ولكن نجد صعوبة في بدء التعبير كمدخل فنحطم ونتراجع فقد ألفنا السكون وغلق الأوراق ومن هنا اتمنى ان يعذر القارئ الكاتب عندما يعود للكتابة فربما لا يجد التعبير الامثل لفكرته التي يعرضها لانه يصبح كالمبتدأ حينها يحتاج لوقت ولاستمرارية للوصول الي المستوى الذى كان معهودا اشتركت لرغبة اخى ابو عصام وساحر الاحزان وان كان الامر صعبا العودة للكتابة