[ساحر الأحزان]

فسكان واشنطن يحفظون ملامح أحمد جيدا؛ حيث بدأ حياته في أنوار الشهرة في عام 1903، عندما بدأ حياته خادما في شركة الفنادق وطاف مع مديرها «بيللر» سويسرا والنمسا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا، ولم يترك بلد في أوروبا ولم يزرها.



وأحمد عواد الشهير بـ«أحمد الصغير» كما يسمونه في أمريكا، كان يجيد أكثر من 10 لغات وله فلسفة خاصة لهذا السبب أعجب به عدد كبير من السياح الذين كانوا يزورون مصر في فصل الشتاء وصوره ونشر صورته في الصحف الأمريكا على أنه علم من أعلام مصر.



وبدأ نشر صورته يتكرر واهتموا بأحمد الصغير ثم طبع صورته على بطاقات «الكارت بوستال» وبدأت الولايات المتحدة تعلق صورة أحمد الصغير إلى جانب صورة روزفلت لجلب الحظ والتفاؤل.

أحمد الصغير صاحب أكبر مجموعة من الأصدقاء الملوك ورؤساء الحكومات ابتداء من ملوك أوروبا وملكاتها إلى ملوك البترول والمال والبصل أيضا في الولايات المتحدة، وكلهم كانوا معجبين به.

وعندما عرض علي أحمد الصغير أن يعمل في هوليوود، قطب أحمد ملامحه وقال: أنا؟

ورفض هوليوود