ردا على إداء الأخت الفاضلة نغم الشام ضللتُ إذن وماليَ من رجوعٍ
وقلبي اليومَ من وجدٍ سليبُ
أيا نغما هويتُ وما صنيعي!!!
لقلبٍ قد أبى أن لي يؤوبُ
أحقَّا هل سواهُ أرى بعيني؟
وهل عن حبِّهِ قلبي يتوبُ؟
وهل للفكرِ أن يلقى سواه؟
فللرُّوح الَّتي تهوى نحيبُ
أعانقُ طيفهُ من عظمِ وجدٍ
أناجيه الغداةَ ولا يجيبُ
أمنِّي النَّفسَ من كلِّ الأماني
وسهمُ البعدِ منها لي يصيبُ
أرافقُ من هيامي كلَّ دمعٍ
على خدٍّ بلا وقفٍ يسيبُ
أعاتبها وما ليَ من عتابٍ
إذاما الهجرُ دامَ لها يطيبُ
فيا للحزنِ كم ذرفت عيوني
وماليَ بالهوى منها نصيبُ
وأرجو من إلهي كشفُ ضرٍّ
لقلبٍ في الهوى سرَّا يذوبُ
|