بوحٌ تكتَّم فى الفؤاد وقد خفى
وتألّم القلبُ الحزينُ تأسّفا
ياأيها الخلُّ الوفى لا لا تخن
كم قد بذلت من الودادِ تكلُّفا
اشكو إليك مرارةَ العيش التى
قد ذاقها القلب الجريح وماجفا
قدكنتَ لي يوما صديقا مخلصا
خلّا وفيًّا في الشدائد واقفا
أفلم نعش زمنًا مضى بطفولةٍ
فاصفح لأجل الود لى كن ذا وفا
لا تركننَّ إلى حسودٍ جاهلٍ.
قد نال من أحضان قلبك مألفا
دام الخليلُ مظلّةً لخليلهِ
تحميه من خطر الحياة ومنصفا
|