المهاجرة والحرب المهاجرة والحرب
كانت مثابرة في عملها وفي دراستها مجدة تبحث عن العمل لتزداد منه وتستنبط اجمل مافيه لتدونه في رسالتها .. ظلت عاكفة على الدراسة والجد والاجتهاد حتى نالت درجة الماجستير ومن بعدها الدكتوراه لكنها توقفت عن الدراسة حين إجتاحت الحروب بلدها حتى ابنتها التي في السادسة من عمرها لم تدخل المدرسة فقد تهدمت بيوتهم وتشردوا في كل مكان ولم يجد المدرسين مكانا في المدارس
وهنا تأبطت كتبها وكتب رسالتها ولملمت أغراضها وتوجهت إلى حافلات تنقلها خارج بلدها الأم الذي تحبه ..
أتجهت إلى بلاد الحرمين الشريفين وتحديدا إلى مكة المكرمة فكانت تذهب إلى الحرم وتوزع الصدقات على الفقراء ولم تيأس من الدعاء أن تعود لبلدها الأم الذي تحبه ولم ييأس الفقراء الذين تعرفهم من الأمين وراءها وهي أمل
|