إإلـى متى أأيـها العـذاب إإلـى متى أأيـها العـذاب ، أأراكـ ظـلا ليـس له غيـاب !
إإلـى متى تـفيض روحى بـالندم والالـمـ والتعلـق بـالاهداب !
أأصبحـت رفيقـا أأمـ صديقـا أأمـ سجنأأأ بـ لــا أأبـواب !
أأمـ أأصبحـت لـ قلبـى سجانـا لــا يعـرف من الرحمـة إإإلــا سـراب ! إإلـى متى يا قلـبي تتمنى رؤيـاهـا وأأنت لــا تـرى منها إإلـا طيـف ذكريـات
أأراهـا بـعيني تنـاجي غيـركـ وأأنت ترفـض وتـدعي أأنهـا تخيلـات
تـرفض أأن تـرى الحقيقة ، وكيـف ستراهـا وأأنت دمعـكـ يتساقـط كـ القطـرات
أأحـاول أأن أأُضـىء لـكـ طريقـا وأأنت تـُفضل أأن تتـوه فـى الظـُلمـات
إإلـى متى سـ أأصـرخ فيـكـ تـمـ نسيـانكـ فـ لمـاذا لــا تنـسى ؟!
تـمـ إإستبـدالكـ بـ غيـركـ فـ لمـا لــا تكـون أأقسى
فـ لتمنـع دمع عينـكـ وتجعلهـا لـ شىء أأسمـى
وإإن لمـ تفعـل سـ أأنزعـكـ من صـدرى ، وبدونـكـ سـ أحيـا
|