عنـدمـا تـغيب الــأأُمـ ، كـل شـيء يـفقد صـوابه ، ولــا شـيء يبقـى علي حـاله
حتـى عقـارب الساعـة تـُعلن العصيـان ، بعـد الــأأُمـ لــا أأمـان لــا نظـامـ لــا مواعيـد حتـى ،
أأبسـط الــأشيـاء التـي كـنت تنتـظرها كل يـومـ وفـي نفس التـوقيت ، وكـُنت تـعتقد أأنـها روتيـن عـادي ، سـتفتقدهـا ،
عندمـا تـغيب الــأـمـ كـل شـيء يـُصبح غيـر مهـمـ ، فـ هي فقـط المـهمـ وهـي فقـط الــأأأهــمـ . . .
كـان دائـما يـزداد ذلـكـ الوجـع النفـسي بـمغادرة أأمـي للـمنزل يـُصبح كـل شـيء فـينا قابـل للصـهر نـُحرق نـفسيـاً ممـا يـجعلنا نكـرر مـراراً ذلـكـ السـؤال :
لمـاذا جـاءوا بنـا علـي هـذه الحيـاة ! ! وهـكذا تبـدأأأ الحـكاية ، ، دائـما عـراكـ ثـمـ رحيـل . .
|