منذ /02-07-2023, 02:06 PM
|
#1 |
حـكايـه حـياه
| الديون يوم لا ينفع فيه مال أو بنـون بسم الله الرحمن الرحيم
في حياتنا بنقابل مواقف كتير حلوه أو مره
الحلو والوحش لما بنكون صغيرين بيخدنا
الحماس واللهو لحب الدنيا ..لأن العمر
بيكون في اوله والحياه حلو وبعد كده
الأيام بتجري بينا والعمر بيجري بينا ؟
كل ما تتقدم في العمر فكرك بيختلف
طريقه تفكيرك بتختلف بتبداء تراجع حساباتك
وكتير من الحسابات دي ممكن تكون غايبه عنك
أو نستها في وقت ما الدنيا كانت شداك ليها
بزينتها الحلوه والمبهجه لحد لما توصل لمرحله عدم العوده
والرجوع للخلف وفيه بنود كتير بتقصر فيها من الفرائض
من صلاه لصيام لحفظ كتاب الله ربنا سبحانه وتعالي
بيغفر في حقه طالما بعيد الشرك عنه
والعياذ بالله ...
أنما فيه حاجات بينا نحن البشر بتكون صعب
تسامح فيها ومنها الديون الدنياويه ..
دي بقي حسابها عند ربنا في الأخره
بيخلص ليك ديونك أو بيخلص من ألي عليك
لو عليك
وبيرجع ليك لو ليك
الديون تقيله جدا علينا أن ما كان في الدنيا
فهو في الأخره ألي مفيش فيه مفر
أنك تهرب أو تماطل في سداد دينك لأنك كده كده حتدفع يعني حتدفع
بيستحضرني مواقف وأحنا في صلاه الجنازه لما قريب المتوفي أو أولاده
أو اخوته وقت الصلاه بيقول ألي ليه دين عنده احنا سدادين
والدين المعنوي نطلب العفو والسماح منكم
فيه ناس بتسامح وفيه ناس ما بتسامح خصوصا لو كان بيماطل
في سداد الحق وهو كان حيي ومقتدر أنه يدفع ألي عليه ..
طيب فيه أولاد المتوفي بيكونو كويسين ويسدو ألي علي والدهم
وفيه أولاد بيبقي المال عندهم اهم من ابوهم أو امهم ويقولو
لأصحاب الدين روح وخد منه بما معني ملكش شيء عندنا
وده شيء قاسي وصعب أنه يعلق دين حيتاخد من والده
أو والدته بعد الوفاه وبعد الوفاه أصبحو عاجزين
عن السداد لأنهم غادرو الحياه ..وأصبحو في دار
الحق بلا عمل
ونحن في دار الباطل بالعمل بمعني معنا الوقت والفرصه للتصحيح
فيه برضه شيء تاني وقت الصلاه علي المتوفي وبخصوص الدين
قد يكون هناك من لا يحضر الجنازه وهو له دين علي المتوفي وأصبح
دينه في رقبه المتوفي يحاسب عليه في الأخره أخوتي
أياكم والديون وأياكم والمماطله في الديون نحن الأن معنا الفرصه
نحن الأن معنا الوقت وما زال لدينا فرصه السداد لأن ما سوف يظل
في الدنيا سوف يرد في الأخره ونحن لا نعلم ما قدمت يدانا
وهل يكفي ؟ما نفعله للعفو والصفح عنا يوم العرض علي رب العباد
المال يغري ومكاسب الدنيا تغري وكنز المال يعمي الأعين عن تصحيح
الخطاء قبل فوات الأوان فكلنا سوف نحمل بلا أستثناء علي خشبه حدباء
فوق الأعناق
فاللهم أجعلنا ممن قضيت ديونهم في الحياه الدنيا وأن نقابلك علي صفحه بيضاء يارب العالمين
|
| |