ذكريات عالقة ….. أيها الشامخ في أيامِ العمرِ
إن سألوك يومًا عن قلبي
قل لهم قد أخذته رهينة حُبها
قل لهم أني
زجيتُ بهِ سجون قلبي
قل لهم إني أنثى حملت حبك وهنًا على وهنِ
و طافت به مدن وأزقة وطرقات الحنين
و حبك يكبر وينبض في أحشاء قلبها
قل لهم أنها حينما أحسست بوجع مخاض ونزف شوقها
لم تجد من يستر وجعها ويجفف عرق حبها من جبين الحنين
ولم تجد شجرة ذكريات أيامها و تهزها
قل لهم أنها أنثى نقشت حروفه على جدار قلبها وأيام عمرها
قل لهم أن النوم أقسم أن لا يقاسمها فراش نومها حتى تستحضرك فتغفو في أحضان ذكراك وعلى صدر حروفك العالقة بها
قل لهم أني أنثى حينما تشتعل نار شوقها ترقص حولها بجنون عاشقة
قل لهم أن تلك العاشقة لم تعد تتسكع طرقات الحب ولا تسأل العابرين عن ذلك الحب ولا عن نبض قلبك
ولم تعد تمسك عصا الدهشة تهش به قطيع الحيرة
حينما ايقنت أنها لم تعد من أملاكك الخاصة
وأن قلبك امتلكته أنثى غيرها
قل لهم أني أنثى رقصت فرحًا وهمست لاذن قلبي اصمد اصمد
اصمد يا قلبي وادعو أن يكون بخير
ادعو له أن يكون الفرح يعم أيامهُ . و يسوق لهُ حُبهُ من يحملونَ اسمهُ ويرسمون الفرح والسعادة على جدار أيامهِ
إيلانا
|