-يؤسفني حقا ما آل إليه حال متتدانا الذي شهد أحلى لحظات أيامنا، وأقساها، كان جميلا بكل مافيه متغيرات
سلبا كانت أم إيجابا..
يؤسفني أن أراه اليوم كقفر مهجور خاو على عروشه، لازرع فيه ولا ماء! لاروح فيه ولا حياة!
-حاولت جاهدة إنقاذ مايمكن، إنقاذه على مدى سنوات.. كلما مر بمحنة شبيهة لهذه. ولكن هذه المرة ربما كانت أصعبها،وأثقلها..خاصة بعد عدم دخول أخي أمجد الذي افتقدنا وجوده كثيرا، الذي قدم الكثير لهذا
المكان وتفانى ،وأجزل العطاء، وكذلك بعض الأعضاء الكرام الذين مازالوا كذلك، وأحسبني في الصف الأخير منهم. أتمنى أن تنقضي هذه المحنة بأقل عدد من الخسائر!
-لا أعلم إن كنت سأستطيع الدخول مجددا، ولكن حتى ذلك الحين ألقاكم على خير إن شاء الله.
|