لا شك أن الدعاء هو عبادة شأنه كالذكر والقرآن يحتاج للتدبر ويقين وحضور ذهني لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه." وإنما كان ذلك كذلك لأن للدعاء أثر نفسي مباشر يحتاجه المرء كما يريد الإجابة، إذ ليس المقصود أن يكون الدعاء مثل المصباح السحري متى أراد الإنسان شيء يتوجه إليه دون أن يعمل ويكد.