قلت لقلبى ألم تستريح ذات مرة؟! أسأل قلبى كثيرا
كم من أنات تصرخ
وتوجعات على جبينك مرتسمة
يصحبها أحزان وأنين
وكم مر عليك سنين
تعانى وتبك وتشكو
الشوق واللوعة والحنين
كم سهرت ليالى. كم شكوت للنجوم
كم ترقبت مجيئ الصباح. كم تمنيت الليل يطول
كم كتبت شعرا. كم تغزلت الحسناء ووصفا يزهل العقول
كم كتبت الدواوين. وكم تحيرت تختار العناوين
ماذا أسميك حبيبتى
وبأى الألقاب تفضلين
وكم فى العيد أحضرت بقات الورد والزهور
وثمين هدايا وأفخر العطور
كم أشهدت دموعك عيناك المنهمرة
وكم احمرت جفناك وكم حفرت ع الجبين خطوط تبكى لذكراك
كم ناديت النجوم أشهدت الكواكب حبك لها
وقلت رباه عجل بلقياها
ألاترفق بنفسك يوما وتنام خال البال
تستريح سويعات وتغمض العينين وتلتقى النوم الذى جفاك
ضحك وقال ساخرا
إنك لم تشتم عبيرها
ولن تتذوق رحيق شفاها
ولم تثمل ذات مرة بنظرة عيناها
ولم يسرى فى فؤادك حنين لمس يداها
ولو طربت أذناك بلحن حديثها. ويطرب فؤادك بغناها
وغير ذلك كثيرا لايدريك
أخفيه ولايجوز نشر فحواها
قلت. بل أعانك الله على شقاها
وتوليت أبتهل لمن جعل الهوى يؤثر القلوب
ودعيت أن يتولاها
رفعت احمد
2024/6/28
|